الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لائحة النشر الإلكتروني .. رؤية واضحة
التاريخ
2011-01-04التاريخ الهجرى
14320129الخلاصة
عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع منذ الإعلان قبل عدة أشهر عن صدور الموافقة على إضافة نشاط (النشر الإلكتروني) إلى الأنشطة التي يشملها نظام المطبوعات والنشر والأقاويل والتفسيرات لا تكاد تتوقف. أصبحت هذه القضية الشغل الشاغل لكثير من المنتديات والمدونات والصحف الإلكترونية، ورغم التأكيدات بأن اللائحة التنظيمية والتفسيرية لهذا النشاط سيتم الإعلان عنها قريبا إلا أن هناك من استبق الاستنتاج وأصدر أحكاما غير منصفة تجاه النشاط أو وزارة الثقافة والإعلام بصفتها الجهة المعنية أساسا بمتابعة هذا الموضوع والتواصل مع المستخدمين للإنترنت لأغراض الإعلام أو النشر.أخيرا اعتمد وزير الثقافة والإعلام اللائحة، وتم إتاحتها للجميع للاطلاع عليها، وإبداء وجهة نظرهم حولها. لم يعد هناك ما يمكن حجبه أو إخفاؤه، وجاء الدور على القراءة المتأنية لهذه اللائحة والتعرف على موادها، ثم الحكم عليها. المواد العشرون لهذه اللائحة غطت جوانب متعددة، وأجابت على كثير من الاستفسارات من أبرزها التأكيد على أنه لن يكون هناك رقابة استباقية، ولن يكون حد للحريات أو الشفافية في الطرح، كما أن اللائحة لم تلزم أصحاب الأنشطة المختلفة بالترخيص أو التسجيل، وإنما هدفت إلى فتح آفاق أوسع وأرحب للتواصل مع وزارة الثقافة والإعلام. هناك من تساءل حول جدوى إصدار لائحة غير ملزمة للمستخدمين بالتسجيل أو الترخيص، والإجابة على هذا التساؤل تقول إن اللائحة أوضحت ما سيكون عليه وضع النشر الإلكتروني بعد أن توفرت له المرجعية النظامية للتعامل مع هذا النشاط ومستخدميه، إضافة إلى أنها رسمت خارطة الطريق بكل وضوح لمن رغب في التواصل مع الجهة المعنية بمتابعة هذا النشاط، وهي وزارة الثقافة والإعلام.هناك من يعتقد أن عدم الالتزام بالترخيص أو التسجيل للنشاط الذي يقوم به يعني عدم خضوعه للمساءلة في حالة خروجه عن النهج المنطقي والمسار الصحيح، وهنا تبقى الدعوة قائمة، والمناشدة مستمرة بأن نسمو في استخدامنا للنشر الإلكتروني، ونبتعد عن الطرح المبتذل، ونتحرك وفق إطار ونهج نقدي سليم ومتوازن دون الانتقاص من الأشخاص، أو التعرض لخصوصياتهم. هذا النهج الراقي في التعامل الإعلامي اختطه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ حين قال مخاطبا أعضاء مجلس الشورى «تعلمون جميعا بأن الكلمة أشبه بحد السيف، بل أشد وقعا منه، لذلك فإنني أهيب بالجميع أن يدركوا ذلك، فالكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات، والغمز واللمز، وإطلاق الاتهامات جزافا كانت معول هدم لا يستفيد منه غير الشامتين بأمتنا، وهذا لا يعني مصادرة النقد الهادف البناء، لذلك أطلب من الجميع أن يتقوا الله في أقوالهم وأعمالهم، وأن يتصدوا لمسؤولياتهم بوعي وإدراك، وأن لا يكونوا عبئا على دينهم ووطنهم وأهلهم».hazzaa81@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
757306النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16201الموضوعات
الاعلام - السعوديةالسعودية - مجلس الشورى
السعودية - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
الصحافة السعودية
تاريخ النشر
20110104الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية