صفق بحرارة للقرار ... وحذر المرأة من التقوقع ....عضو «شورى» ينتقد «مبالغة» كاتبات وناشطات
الخلاصة
عضو «شورى» ينتقد «مبالغة» كاتبات وناشطاتالرياض - رياض المسلم «الكرة الآن في ملعب المرأة» باختصار يلخص عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري الذي عرف بمداخلاته «الساخنة» تحت قبة المجلس لـ«الحياة» رأيه في الدور المستقبلي للمرأة في المجلس.لكنه لا يخفي فرحته الشديدة بالقرار الملكي، عندما يقول: «صفقت كما لم أصفق من قبل عندما سمعت قرار خادم الحرمين الشريفين، وهو يفتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لأعمال المجلس القاضي بدخول المرأة بصفتها عضواً كامل العضوية في مجلس الشورى، بدءاً من الدورة المقبلة».في مقابل الفرحة، وجه عضو الشورى انتقاده لتصريحات وكتابات عدد من النساء في وسائل الإعلام حول دخول المرأة لعضوية مجلس الشورى، وقال: «لاحظت من الكتابات الصحافية النسائية والمقابلات في وسائل الإعلام كافة أن بعضهن يبالغن كثيراً فيما سيحققنه من إنجازات ويرفعن سقف التوقعات عالياً، وكأنهن سيحصلن على كل شيء بالمشعاب؛ لا بالنظام». وأضاف: «مثل هذه الفئة تؤثر سلباً على مستقبل دخول المرأة المجلس، وغيرها من مفاصل صنع القرار».واعتبر دخول المرأة في عضوية لجان المجلس وترؤسها لبعض اللجان «أمراً سابقاً لأوانه»، مستطرداً: «جرت العادة ألا يتسلم عضو المجلس الرئاسة إلا بعد مرور عام على العضوية، واعتقد أن ذلك سيكون شأن العضوات».ويضيف: «كنت ولا أزال من أنصار دخول المرأة في مفاصل صنع القرار، فهي شقيقة الرجل، ونالت حظاً وافراً من التعليم، وحازت على أعلى الشهادات والمراتب العلمية ما يؤهلها إلى دخول معترك الحياة العملية».ويفضل بكري عدم الخوض في تفاصيل وآليات دخول المرأة إلى المجلس «في هذه الأيام فرحة كبرى بالقرار الحكيم، ولا نريد أن ندخل في بحث الجزئيات التي تركز على كيفية الدخول إلى المجلس أو الخروج منه، وأين ستجلس؟ بل ما أريد التأكيد عليه أن المرأة بهذا القرار الشجاع مطلوب منها أن تكون عند حسن الظن بها، وأن يكون عطاؤها موازياً لطموح من وضع ثقته فيها، وأن تكون عوناً لشقيقها الرجل في المجلس».وطالب بأن تكون المرأة عضواً شاملاً في مناقشة المواضيع المعروضة، «وألا تتقوقع خلف قضايا الطفل والمرأة والأسرة دون غيرها من القضايا ذات الطابع الشمولي»، مؤكداً أن على المرأة في ما تبقى من زمن يسبق دخولها المجلس أن تكون على اطلاع على القضايا العامة التي يدرسها المجلس وآليات عمله».وتابع: «أعتقد أن المرأة في المجلس ستجد كل الدعم والتأييد من أخيها الرجل عضو المجلس الذي سبقها في هذا المجال، والمرأة السعودية مبدعة بطبيعتها وستنال الخبرة، وأجزم أن بعضهن سيتفوقن مع مرور الوقت على بعض أشقائهن من الرجال، وحتى ذلك الحين تبقى الكرة في ملعب المرأة».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
756324النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17783الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - مجلس الشورى
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
المرأة في السياسة
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
قضايا المرأة حقوق المرأة
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
رياض المسلمتاريخ النشر
20111212الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية