الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مجالات حيوية متنوعة تفتح الآفاق لمستقبل الشباب السعودي وتضعهم علي الطريق الصحيح تمديد الابتعاث .. مسار صريح نحو تجاوز متطلبات التنمية والمستقبل
التاريخ
2010-01-29التاريخ الهجرى
14310214الخلاصة
سعد الوسط التعليمي الاسبوع الماضي بخبرين مهمّين، لهما أبعادهما الهائلة على مسيرة العلم والتعلم في وطننا الطاهر الذي عودنا على تقديم الهبات والعمل على رفعة شأن الإنسان في هذه الأرض الكريمة الخبر الأول كان قرار مجلس الوزراء بتحمل الدولة لـ50 بالمائة من رسوم الطلاب الدارسين في الجامعات والكليات الأهلية، والثاني كان قرار تمديد برنامج الابتعاث الخارجي لخمس سنوات. ما بين القرارين، إشارات ودلالات رائعة تشير الى حجم العطاء والسخاء الذي يتلمس من خلاله قائد مسيرة هذا الوطن حاجات المجتمع والضروريات التي تلزمه لمواجهة تحديات المستقبل في زمن أصبح فيه العمل للارتقاء غاية كافة الدول في أنحاء المعمورة ، ويضفي على مسيرة التنمية السعودية التي يقود نهضتها إصراراً على تذليل كل الصعوبات التي تعيق الارتقاء بالعقل السعودي وتحصينه علمياً وثقافياً، لمواجهة المتطلبات الوطنية المتنوعة في كافة المجالات. إن قرار مشاركة الدولة لتكلفة دراسة الطالب أو الطالبة في الجامعات الخاصة، يزيد من العبء المادي على الدولة، إلا أنه يدلل على تحمل الدولة بقيادة مليكها وسمو ولي عهده، لوضع الإنسان على طريق التحصيل مهما كانت التكاليف، أما برنامج الابتعاث الذي يستوعب أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، فيعتبر نهضة كبرى نفخر بها، عبر هذه الأعداد الهائلة التي ستعود من شتى بقاع المملكة مسلحة بأهم ما يحتاج إليه وطننا في هذه المرحلة، وتمديده لخمس سنوات، يعني استمرار تدشين قوافل المعرفة ذهاباً وإياباً من وإلى الأرض السعودية، ، حيث تكون اللبنة الأولى في الألفية الثالثة بسواعد وعقول سعودية، تقبل التحدي وتواجهه وتتفوق عليه بقدرته ومشيئته عز وجل مليارات العطاء دل تصريح نائب وزير التعليم العالي الدكتور العطية والذي اطلقه قبل عدة ايام على مدى الكرم والسخاء الذي تقدمه القيادة الحكيمة لطلبة العلم من أبنائنا الراحلين للابتعاث للخارج اذا أشار العطية في تصريحه الى ان 15 مليار ريال صرفت طوال المراحل الخمس الاولى لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات المبتعثين فقط دون مصاريف الملحقين والمرافقين معهم أي ان فاتورة الابتعاث لازالت تقدم السخاء لأجل التنمية المستقبلية وبناء أجيال المستقبل بآليات وأساليب تبشر بان وطننا يسير في الاتجاه الصحيح . انما هذا القرار يجسد قناعة الأب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن التعليم هو الأساس في صناعة الأوطان وتحرير العقول من الجمود والانغلاق وتأهيل المجتمع للعبور إلى ضفاف أخرى من التقدم والعطاء، هذه القناعة تمثل الخيار الصحيح الذي سلكته أمم أخرى، انتقلت معها إلى آفاق جديدة من التنمية والإنتاج والمساهمة في الكشوفات والمخترعات، ودون التعليم سيبقى الماء راكدا وستذبل جذور وأغصان المجتمع فمشروعه العملاق في برنامج الابتعاث الخارجي للطلاب، والذي مكّن أكثر من ثمانين ألف طالب من الابتعاث إلى أرقى الجامعات العالمية في تخصصات علمية وطبية وهندسية، يمثل نظرة بعيدة للاستثمار في الموارد البشرية الشابة السعودية، حتى أن الإقبال على برنامج الابتعاث من قبل الطالبة السعودية فتح جديدا في مسار المفاهيم الاجتماعية، وفتح نافذة لتجديد الدماء في المجتمع السعودي ويتزامن ذلك مع خطوات متلاحقة من فتح الجامعات وإنشاء جامعة الملك عبدالله، الذي يمثل خطوة رائدة ومتقدمة ليس للمملكة فقط، بل للعالم بسبب الإمكانيات المتاحة لها، ونوعية برامجها وأهدافها الفريدة، التي بحق ستساهم في إعطاء المملكة مصداقية في المجتمع الدولي، وكذلك إصرار الملك عبدالله على أن يأخذ الشباب والشابات المؤهلون دورهم الحقيقي في سلم القيادة لإدارة دفة بلدهم، وزيادة فاعليته العلمية والتكنولوجية.وتخدم برامج الابتعاث مجالات حيوية عدة مثل (الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء والقانون وإدارة الأعمال) وغيرها.و تمديد البرنامج فرصة حقيقية لأبناء الوطن للدراسة والتأهيل وتحقيق النجاح والحصول على أعلى الشهادات العلمية والعملية
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
756520النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13377الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان العطية
الموضوعات
الابتعاثالتخطيط الاقتصادي
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التعليم العالي
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
الهيئات
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
عبدالله الراشدماجد العتيبي
تاريخ النشر
20100129الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية