الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جولة المليك .. نحو شـراكة متبـادلة 2
التاريخ
2010-06-22التاريخ الهجرى
14310710المؤلف
الخلاصة
جولة المليك .. نحو شـراكة متبـادلة بقلم: محمد الوعـيلبقلم: محمد الوعـيلالحديث عن زيارة خادم الحرمين الشريفين، لكل من كندا والولايات المتحدة، ثم فرنسا يعيد للأذهان الفلسفة التي تتبعها المملكة مع العالم الغربي، والقائمة على الاحترام المتبادل وبناء جسور تعاون وأواصر صداقة مع الجميع، كذلك بناء قاعدة المصالح المتبادلة. وإذا كانت المملكة تمدُّ يدها للجميع، ليس من منظور أنها قوة اقتصادية لها تأثيرها العالمي خاصة في السوق النفطية، وليس من خلال موقعها الديني في إمامة قرابة مليار ونصف المليار مسلم .. ولكن من موقع إستراتيجية الشراكة المتبادلة مع كافة دول العالم. فالحضور السعودي في قمة العشرين والتي تبدأ خلال أيام في كندا، ممثلاً في خادم الحرمين الشريفين، يجسِّد المكانة الرفيعة للمملكة، ويعكس الثقة الدولية في الدبلوماسية السعودية، سياسياً واقتصادياً وإنسانيا. وإذا رجعنا للوراء قليلاً، لوجدنا أن التواجد السعودي على الساحة الدولية، يتميز عن غيره بعدم الأنانية وعدم استغلال الظرف الراهن لتحقيق مصلحة مؤقتة، بل تعدى ذلك إلى الحرص على طمأنة السوق العالمية واستقرارها في أوج الأزمة النفطية التي ارتفعت فيها أسعار النفط بفعل المضاربات والمراهنات وسياسات الاحتكار التي تتبعها شركات وأفراد ومؤسسات على استعداد لبيع أي شيء واستغلال أي ظرف دون ضمير. وكلنا نذكر أيضاً ما فعلته المملكة للسيطرة على السوق، والتنسيق مع الشركاء الآخرين سواء في منظمة أوبك أو غيرها للجم الأسعار وعدم الضغط على الدول الفقيرة .. حتى باتت المملكة وخادم الحرمين الشريفين شخصياً رمزين للاعتدال والعدل والعدالة.. ولهذا أيضاً كان حجم التقدير، والمهابة التي يلقاها الملك عبد الله بن عبد العزيز في كل خطواته التي يخطوها، وفي كل زيارة يزور فيها أرفع زعيم سعودي دولة أو عاصمة عربية أو أجنبية.. حيث يترقب العالم نتائج هذه الزيارات وينتظرها بكل أمل وثقة.. أمل في أن هذا البلد لا يعمل إلا من أجل خير البشرية، وثقة في أن هذا القائد يحرص على الحياة الكريمة لكل إنسان. في كندا، كما سيكون في فرنسا أو الولايات المتحدة، ومثلما كان في بكين ونيودلهي وكوالالمبور، وروما ولندن وغيرها من العواصم تكون القامة السعودية هي المرتفعة دائماً بهامات تطال السحاب، وقلوب تتلمس كل المعاناة والأمنيات، تتعامل مع الجميع بحب، وتحتضن الجميع بود، وقبل هذا وذاك.. تبذل الغالي والرخيص لرفعة كلمة الله، ومن أجل الدين والوطن وكل البشرية جمعاء.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
756559النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13521الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20100622الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
واشنطن - الولايات المتحدة