الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لماذا كانت الصين محطة أولى في جولة خادم الحرمين ؟
التاريخ
2006-01-24التاريخ الهجرى
14261224المؤلف
الخلاصة
الجولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قبل عدة أشهر لعدد من دول آسيا وهي: جمهورية الصين الشعبية والهند وباكستان وماليزيا تشير إلى الأهمية البالغة التي يوليها الملك عبدالله نحو هذه المنطقة من العالم، وذلك لعدة أسباب وربما من أهمها تعزيز علاقات المملكة الاستراتيجية في هذه المنطقة وعدم الاستناد إلى علاقات المملكة مع الجانب الغربي من العالم على حساب الجانب الشرقي. وهذا يعطي للمملكة بدائل سياسية عديدة ومساحة دولية كبيرة للحركة. ولهذه الدول التي زارها الملك عبدالله مكانة بارزة في القارة الآسيوية وفي العالم كله، ولاسيما الصين التي تمتلك مقعدا دائما في مجلس الأمن، وتتمتع بنمو اقتصادي يزيد على عشرة في المائة سنويا، وتزيد حاجتها للنفط لإنجاح صناعاتها الوطنية، فضلا عن تعداد سكانها الأكبر في العالم، واتساع سوقها، وهو ما يرشحها لأن تحتل مركز القوة العظمى في العالم خلال العقود القادمة خلفا للولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن الإشارة أيضا إلى كل من الهند وباكستان اللتين تمتلكان أسلحة نووية، وما يعنيه ذلك من خطورة فيما لو اندلعت حرب بينهما، وأثر ذلك على السلم العالمي. كما يمكن التذكير بما لماليزيا من أهمية اقتصادية كبيرة جعلتها إحدى النمور الآسيوية عن جدارة. وانطلاقا من هذه الأسباب، وأسباب أخرى يدركها خادم الحرمين الشريفين، فإنه من المهم توثيق العلاقة بهذه الدول، لكي تستطيع المملكة حصد أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يعود بالنفع على المواطن السعودي في نهاية المطاف. فمن مصلحة المملكة أن تقوي علاقاتها بكافة الدول شرقها وغربها، فكما أن المملكة استطاعت أن توثق علاقاتها بالدول الغربية، فإن توثيق العلاقات بالدول الشرقية وبنفس القوة يضع أمامها بدائل عدة، ويجعلها قادرة على الحركة بحرية، وعدم الارتكان على دول معينة دون أخرى. ولقد أخذ تركيز المملكة في علاقاتها الخارجية على العامل الاقتصادي يزداد مع ازدياد هذا العامل في العلاقات الدولية اليوم. إذ يؤمن كثير من خبراء السياسة الدولية وعلماء الاقتصاد بأنه كلما زادت الروابط التجارية بين الدول قلت احتمالات الحروب وخفت وتيرة الصراعات بين الكيانات السياسية الدولية، وباتت لغة الحوار والرغبة في السلام هي المسيطرة في العلاقات الدولية. وذلك لأن الروابط التجارية بين الدول تعظم من المصالح....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
756767النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15616الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هو جنتاو
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
منظمة التجارة العالميةالمؤلف
ابراهيم عباستاريخ النشر
20060124الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
بكين - الصين
واشنطن - الولايات المتحدة