الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جامعة المؤسس تحصد الجائزة الأولى في ابتكار 2010 عن نظام(حقيقة تخيلية)
التاريخ
2010-06-16التاريخ الهجرى
14310704المؤلف
الخلاصة
لقطات لبعض المشاركاتجدة- ياسر الجاروشةحصلت جامعة الملك عبد العزيز على الجائزة الأولى، إضافة إلى جوائز أخرى في مجالات المياه والطاقة والطب وتقنية الاتصالات والمعلومات، في معرض ابتكار 2010، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في جدة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وحققت سحر عسيري وعبير عادل السالمي، المعيدتان بقسم الحاسبات بجامعة الملك عبد العزيز، ورشا أحمد المليك ورانيا محمد المالكي وفاطمة يوسف زمزمي والمشرف على البحث الدكتور وديع الحلبي من الكلية التقنية بمكة المكرمة المركز الأول، عن نظام Virtual Reality (حقيقة تخيلية)، تم العمل عليه أثناء دراستهن في جامعة أم القرى، يمكن استخدامه لحث الأطفال المصابين بسرطان الدم على قبول العلاج الكيميائي، وبلغت قيمة الجائزة 150,000 ريال. وأوضح الدكتور ضياء بن شجاع العثماني، المشرف العام على مركز الموهوبين بجامعة الملك عبد العزيز أن الابتكارات التي قدمها منسوبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والطالبات مثلت حضوراً رائداً، ينبئ عن ريادة الجامعة في تبني وتحفيز الابتكارات والمبتكرين، وتهيئة البيئة العلمية لتحقيق رؤية الجامعة في بناء مجتمع المعرفة. من جانبها، قالت سحر عسيري، إن المجال الطبي من أبرز المجالات التي يستخدم فيها الحاسب الآلي بشكل كبير، فهناك العديد من التقنيات التي تدعم بواسطته، والتي تعتبر كوسائل مساندة للعلاج الطبي، مشيرة إلى أن أبرزها تقنية الواقع الافتراضي التي أصبحت مداراً مهماً في حوارات المهتمين بهذه المجالات، إذ تعتبر وسيلة لصرف انتباه المريض عما يدور حوله، مرجعة ذلك لقدرتها المذهلة على نقل تفكير المريض من العالم الحقيقي الذي يعيش فيه إلى العوالم الافتراضية المصممة له، والتي تمكنه من التفاعل مع مفرداتها وتفاصيلها الدقيقة، مؤكدة أن هذه التقنية أثبتت نجاحها في علاج العديد من الأمراض. وأشارت إلى أن نظام Virtual Reality يمثل عملية إقناع للطفل على قبول العلاج الكيميائي، ووسيلة ترفيه آمنة، إذ انه يشتمل على لعبة في الحقيقة التخيلية، مكونة من خمس مراحل رئيسية، جميعها تكون داخل جسم الإنسان، لكنها تختلف باختلاف البيئة وشكل الخلايا المحيطة باللاعب، وذلك على حسب موقعه من الجسم، كما تختلف كذلك في شكل الخلية السرطانية التي يتوجب على اللاعب القضاء عليها ونوع العلاج البديل (العسل، العنب، ماء زمزم، الشاي الأخضر، النحل)، الذي يتم جمعه في كل مرحلة من هذه المراحل الخمسة. وبينت أن الطفل المريض يدخل اللعبة من خلال ارتدائه نظارة تمكنه من رؤية جسم الإنسان من الداخل، ويحاول اجتياز المراحل الخمس الواحدة تلو الأخرى، مضيفة، يتطلب اجتياز المراحل هذه البحث عن إبر العلاج الكيميائي وأكلها للحصول على القوة اللازمة لتحطيم الخلايا السرطانية، مشيرة إلى أنه يمكن في اللعبة إضافة قوة جديدة من خلال البحث عن المصاحف والحصول عليها، لافتة إلى أنه أجريت اختبارات أولية لحساب مستوى قبول المرضى للعلاج الكيميائي بعد ممارسة اللعبة وأظهرت نتائج ايجابية. وأكدت عسيري أن هذه اللعبة أثبتت دورا فعالا في علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الحاد، حيث انها تخفف الآلام المصاحبة للعلاج الكيماوي من ناحية وتبعد تفكيرهم عن الواقع الذي هم فيه إلى عالم آخر بجميع حواسهم من ناحية أخرى، مما يساعد على تقليل إحساسهم بالألم الذي كانوا يعانون منه سابقاً. وأضافت، قمنا بتصميم هذه اللعبة بطريقة تسهم في تحسين الحالة النفسية للطفل المريض بما ينعكس إيجاباً على استجابته لتلقي العلاج الكيماوي والشعور بالارتياح التام وتقليل التوتر ونسيان حقيقة وجوده في المستشفى.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
756952النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15332الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التكنولوجيا
الجامعات والكليات
الجوائز العلمية والثقافية
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - معارض
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةالمؤلف
ياسر الجاروشةتاريخ النشر
20100616الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية