الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المجمعة من عصر الكتاتيب إلى زمن الجامعات مسافة بين الأحلام وتحقيق الآمال
التاريخ
13-1-2010التاريخ الهجرى
14310127المؤلف
الخلاصة
لا شك أن قرار مجلس الوزراء بإنشاء جامعة في مدينة المجمعة بتوجيه كريم من قائد التعليم وربان سفينة التجديد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خبر يسعد وقرار يفرح يستحق التوقف عنده والتأمل فيه، حيث يعتبر نقلة كبيرة لمحافظة المجمعة التي تشهد تطورا كبيرا في جميع المجالات. فالتعليم في محافظة المجمعة قديم قدم نشأتها حيث شهد التعليم مراحل مختلفة من التطور عبر التاريخ حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من وجود هذا الكم الهائل من المدارس للبنين والبنات المجهزة بأحدث التجهيزات، إضافة للنقلة الكبيرة التي حدثت مؤخرا في التعليم المتمثلة في افتتاح عدد من الكليات الجامعية ذات الإمكانات والتجهيزات الكبيرة التي توجت بقرار ضم هذه الكليات لتصبح جامعة التي ستسهم بحول الله في دفع عجلة التعليم في المجمعة بشكل واسع، وسيتضح أثرها على جميع مناحي الحياة في محافظة المجمعة. حيث يعيدنا قرار افتتاح جامعة في المجمعة إلى بداية التعليم في هذه المدينة، عندما قام عدد من العلماء والمربين الأفاضل بافتتاح عدد من المدارس (الكتاتيب) في المجمعة سميت بأسمائهم، ولعبت هذه المدارس دورا كبيرا في تعليم أبناء المحافظة، فقد اشتهرت مدينة المجمعة بالعلم وعرف شبابها بحب التعلم، وارتبط مجتمعها المحافظ بالتعليم، حتى أصبحت المجمعة في فترات كثيرة منارة للعلم ومنبرا للثقافة والأدب يقصدها طالب العلم والباحث عن فرص المعرفة. فتخرج من المجمعة علماء أفاضل وقضاة ومربون وأطباء وأدباء وضباط، تولوا مناصب قيادية وشاركوا في صنع القرارات والتأثير في المجتمع فخدموا وطنهم في عدد من المجالات. ومن تلك الكتاتيب التي أسست قاعدة التعليم في المجمعة مدرسة الشيخ أحمد بن صالح الصانع كنموذج ما زال قائما لعمل سبق زمانه ولرجل تجاوز أقرانه على الرغم من صعوبة تلك المرحلة، ولكنه تغلب عليها بقوة الإرادة والطموح حيث بقيت هذه المدرسة قائمة تحكي سيرة مرب فاضل، فهل كان يخطر على بال ذلك المفكر النير - رحمه الله - وهو ينشئ مدرسته تلك قبل ما يزيد على تسعين عاما، أو تأخذه الآمال والأحلام هو ومن سبقه أو أتى بعده في تأسيس المدارس (الكتاتيب) أنهم أسسوا قاعدة للعلم سوف تكون أساسا لكليات علمية وصروح جامعية ومنشآت حضارية ومعامل بمواصفات عالمية وتجهيزات بهذه الضخامة تكلف الملايين ويسخر لها العشرات من العاملين، وهل كان أحد طلاب الشيخ الصانع في ذلك الوقت يجرؤ أن يتحدث....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
758644النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13621الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن صالح الصانع
خالد بن محمد العنقري
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
الرياض - الإدارة العامة
السعودية - التخطيط التربوي
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التعليم العالي
المدارس
المشروعات البلدية
المؤلف
ناصر بن ابراهيم اليوسفتاريخ النشر
20100113الدول - الاماكن
السعوديةالمجمعة - السعودية