الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مالون في قطر : إيران ليست وراء إسقاط بن علي ومبارك الأمير سعود الفيصل يتلقى اتصالا من كلينتون لبحث الأوضاع في البحرين والمنطقة
التاريخ
2011-02-22التاريخ الهجرى
14320319المؤلف
الخلاصة
تلقى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أمس، اتصالا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لبحث الأوضاع في البحرين تحديدا وأوضاع المنطقة بشكل عام. وضمن الاتصالات الأميركية المتواصلة مع قادة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صادر مساء أول من أمس إنه «خلال بحث التطورات الإقليمية، شددت وزيرة الخارجية على ضرورة إظهار قوات الأمن البحرينية ضبط النفس». وأضاف البيان أن كلينتون عبرت عن «ترحيب الولايات المتحدة بالخطوات التي قام بها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لإطلاق حوار ذي معنى مع كامل أجزاء المجتمع البحريني»، مضيفة أنها تأمل أن «أصدقاء البحرين في المنطقة وحول العالم سيدعمون هذه المبادرة كطريق بناء للحفاظ على استقرار البحرين ولتحقيق طموحات الشعب البحريني». وبالإضافة إلى التأكيد على ضرورة استقرار البحرين، عبرت كلينتون عن «تشجع الولايات المتحدة من التقارير التي تفيد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيعود قريبا إلى السعودية». وتأتي المشاورات الأميركية مع القيادة السعودية من خلال قنوات عدة، على رأسها المشاورات بين القيادات العسكرية. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايك مالون أنهى زيارته إلى السعودية أمس ليصل إلى قطر ضمن جولة يقوم بها في المنطقة. وقال مالون للصحافيين المرافقين له إنه أجرى محادثات «صريحة ومطمئنة» مع عدد من المسؤولين السعوديين حول الأوضاع في المنطقة. وبحسب تصريحات نقلها موقع القوات المسلحة الأميركية الإلكتروني أمس، فإن مالون قال إنه لا يعتقد أن إيران «لعبت دورا» في إسقاط نظامي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وأضاف مالون: «هذه قضايا محلية لا قضايا تدفعها قوى خارجية». وبينما قلل مالون من دور محتمل لإيران في المظاهرات المعارضة المصرية والتونسية وغيرها في المنطقة، قال مالون إن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة قلقون من استغلال إيران للأوضاع من أجل فرض نفوذها. واعتبر أنها «دولة ما زالت تدفع لزعزعة استقرار المنطقة وانتهاز كل فرصة ممكنة لذلك.. هناك دائما قلق تجاه إيران». وتحدث مالون عن التطورات في البحرين وضرورة استقرارها، مشيدا بدور ولي العهد الأمير سلمان في منع استخدام القوة ضد المتظاهرين وفتح الحوار الوطني. وقال مالون إن ولي العهد البحريني «اتخذ خطوات مهمة إيجابية من ناحية القيادة لحل القضايا التي تثير القلق». يذكر أن مالون سيزور الإمارات وجيبوتي والكويت خلال جولته، بينما كانت هناك تكهنات حول إمكانية أن يضم البحرين إلى الدول التي يزورها. وكان مالون قد قام بزيارة إلى الأردن وإسرائيل فور تنحي الرئيس المصري حسني مبارك من منصبه للتشاور حول أمن المنطقة وخاصة المتعلق بإسرائيل.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
759515النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11774الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودزين العابدين بن علي
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلمان بن حمد آل خليفة
مايك مالون
محمد حسني مبارك
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
دول الخليج العربية - الأمن القومي
المؤلف
مينا العريبيتاريخ النشر
20110222الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
البحرين
السعودية
الولايات المتحدة
ايران
تونس
جيبوتي
قطر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
تونس - تونس
جيبوتي - جيبوتي
سوسة - تونس
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة