الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن الجميع يعيش في وطن تجمعه المحبة والوفاء د.الداود: الأوامر الملكية ستنمي جميع القطاعات وتحقق احتياجات المواطنين
الخلاصة
أكد أن الجميع يعيش في وطن تجمعه المحبة والوفاءد.الداود: الأوامر الملكية ستنمي جميع القطاعات وتحقق احتياجات المواطنينالشباب يعبرون بطريقتهم الخاصةالرياض- الرياضأشار الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي أن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين وما تبعها من أوامر ملكية كريمة لتدل على ما يتمتع به هذا الملك المعطاء من حكمة وحنكة وسعة افق.والمتمعن في كلمته الضافية يحفظه الله وأوامره السديده المباركة ليقرأ منها الشيء الكثير لهذا الدين العظيم ولهذا الوطن المبارك ولهذا الشعب الوفي، فقد عكست اللحمة الوطنية الصادقة بين الملك وشعبه وبين القيادة والمواطن والعطاء المستمر على كافة المستويات حيث رفعت قيمة العلم والعلماء والفقه في الدين، مؤكدة على الهوية الإسلامية للمملكة ودعمت المواطنين والمواطنات، واهتمت بجانب الصحة والاسكان ومعالجة مشكلة البطالة، ومكافحة الفساد المالي والإداري، ودعم العلماء والدعاة والمحتسبين وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمساجد. د.عبدالرحمن الداود وأضاف أن من يبني مجتمعه على دعائم متينة وركائز عقائدية إسلامية صحيحة وثابتة ينعكس عليه، ويؤدي إلى عمق التلاحم والتواصي للمصلحة ولزوم الجماعة ورد الفتن ودحض الافتراءات التي تطال البلاد حكاماً ومسؤولين ومواطنين. وأضاف نحن منسوبي التعليم العالي من موظفين وطلاب نفتخر بما قدمه خادم الحرمين لهذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، وما شمله يحفظه الله في أوامره الكريمة حيث سيكون لها الأثر الواضح على من ينتسب لهذا القطاع الحيوي الهام، وعلينا بلا شك دور كبير تجاه شباب هذا الوطن حيث إنهم يحتاجون منا كل الدعم والتوجيه الدائم والتواصل البناء المبني على الحوار وإيضاح الأوهام وزيف الادعاءات التي تحاول النيل من مكتسبات الوطن ومقدراته، فدور مؤسسات التعليم يزداد مع كل بارقة فتنة أو تضليل أو تجن على حكام هذه البلاد -حفظهم الله- الذين بذلوا كل ما يعين على الحياة الكريمة من فتح مجالات للتعليم والصحة والخدمات الأخرى، وما تحظى به الأماكن المقدسة من رعاية واهتمام ودعم سخي لا محدود قل نظيره في أرجاء العالم. وأشار إلى أن الأمن والأمان من النعم التي لا تقاس بأي نعمة؛ ففيها صلاح الناس وصلاح معادهم ومعاشهم ولا تستقيم أمورهم إلا بالأمن واستتبابه. وقال إن أبواب حكام هذه البلاد مفتوحة للقريب والبعيد والقاصي والداني للشاكي والمتظلم والناصح، وعندما يتعمد من يتعمد أن يسلك طريق الفتن والإرجاف لتحقيق أهداف أعداء هذه البلاد فهو واهم في نظرته، وشقي فيما هو فيه، فلا تزيد هذه الفتن الشعب إلاّ تلاحماً وقوة، مؤكداً على أن هذه البلاد بقيادتها الراشدة وشعبها الواعي قد أثبتت للعالم أجمع أنها تعيش في بلد تجمعه المحبة والوفاء للدين ثم المليك والوطن، وقد خسئ المغرضون والحاقدون والحاسدون حينما أثبت أبناء المملكة صغاراً وشباباً وكباراً أن لحمة هذا الوطن وتمسكه بالعقيدة الصافية النقية هي أساس نجاحه وولائه لمليكه ووطنه.. نعم هذا هو الشعب السعودي وهذا هو ملكه وحكومته الرشيده الذين يقفون دائماً في وجه الفتن والفساد والدمار، فأي مصلحة يسعى إليها مروجو تلك الفتن وأي تبرير يستندون إليه فهذا هو خادم الحرمين -حفظه الله- يسعى دائماً لتلمس احتياجات مواطنيه، ويحرص في كل مناسبة أن يقدم المبادرات الخيرة التي تعكس بلا شك اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب. ونحن الأكاديميون علينا واجب عظيم تجاه توعية الناشئة، لكي لا ينجرفوا في طرق الخداع والظلام، ظناً منهم أن مثل تلك الأبواق الفاسدة هي الطريق الصحيح، ويجب على الآباء والأمهات أن يدركوا أهمية الموقف ويحرصوا على توجيه أبنائهم الوجهة الصحية والسليمة المبنية على ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
760098النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15610تاريخ النشر
20110321الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية