الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسيرة شعب ... ومستقبل أمة
التاريخ
28-9-2010التاريخ الهجرى
14311019المؤلف
الخلاصة
مسيرة شعب ... ومستقبل أمة - الرياض تأتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية جميلة على قلوبنا، يتذكرها المواطن السعودي والعربي بكل فخر واعتزاز، لأن الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ أعاد إلى المملكة تاريـــخها المجـــيد، وصنع أمة تقف الآن في عزة وسؤدد وسط الأمم.إن الـــــيــــوم الوطـني للمملكة هـــــو يـــــوم التــوحيد ويــــــوم الانتصار الــــــكبير على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي مـــن حقه الواجب علينا أن نستلهم العِبَر والدروس من سيرته كقائد فـــذ اســـتطاع بحنكته ونفاذ بصيرته، وقبل ذلك بإيمانه الراسخ بالله جـــل وعـــلا، أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته الــــتي مـــا زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا، ونستشرف بها ملامـــح ما نتـــطلـــع إليـــه في الغد من الرقي والتقدم في سعينا الـــدائم لكـــل مـــا مـــن شـــأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمثل مناسبة عزيزة وغالية يتوقف عندها شعب المملكة العربية السعودية والشعوب العربية والأمم الحية حول العالم كل عام ليستذكروا فيها المسيرة المضيئة والعطرة التي انطلقت من قلب الصحراء على يــد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه المخلصين، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي عُرِفت الممـلكة في عهده بـ «ممــلكة الإنسانية»، حـــــامــــــلاً راية خفاقة عنوانها الــعز والـــشموخ، إن المــملكة تعيش حالـــياً نهـــضة تنموية شاملة في المجالات المختلفة كــافة، وتــــــواكب بجــدية التطورات والمتغيرات في عالم اليوم، وفي الوقت نفسه تنتهج سياسة ذات توازن دقيق، نبراسها الحكمة ومنهج الاعتدال والتسامح والوسطية، بحيث لا يؤثر التطوير والتحديث في كل المجالات الحيوية في المملكة على التمسك بالثوابت الإسلامية المستمدة من جوهر الإسلام والعادات العربية الأصيلة.القفزات الكبرى التي تحققت في مختلف الميادين هي نتاج تصميم القيادة الحكيمة وإرادتها، وكذلك التلاحم المتين القائم بين الحكومة والشعب، الذي عزّز الروح الوطنية والشعور بالانتماء والولاء، وأكسب الوطن والمواطن دافعاً على طرق أبواب المستقبل بكل قوة وثبات، وذلك بفضل نجاح قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، والنائب الثاني، في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية، ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي، ما كان له أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العـــالم، وتــــأكيداً لمكانة المملكة العربية السعودية، وثقلها المؤثر علـــى الاقتصاد العالمي، ولمواقفها المعتدلة وقراراتها الاقتصادية الرشيــــدة التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة، كما شاركـــت الممـــلكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين المـــلك عبدالله بن عبدالـــعزيز اجتماع قمة مجموعة الـ «20» الاقتصادية الأولـــى فـــي واشنطن فــــي شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، والــــثانية في الـــعاصمة البريــــطانية لندن في نيسان (أبريل) 2009، والأخـــيرة في مـــدينة تورنتو الكـــندية في حزيران (يونيو) 2010، كـــما جـــاءت تأكيداً على مكانة الممــــلكة في المحفل الاقتصادي الدولي، والتـــزامها بالاســـتمرار في أداء دور فاعــــل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتـــصادي الـــعالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتـــصادي عالمي يحـــقق نـــمواً اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستدامـــاً وبمــا يحـــافظ علـــى مصــالح جمـــيع الــــدول الــــمتقدمة والنـــامية.اليوم الوطني للمملكة سيظل علامة فارقة في التاريخ المعاصر لشعب أخذ مكانه ومكانته اللائقة في عالم اليوم التي أصبحت فيه المملكة مضرباً للمثل ونموذجاً تدرسه الأمم الساعية إلى القمة والمجد.المدير العام الإقليمي لشركة«دي أتش أل إكسبريس» السعودية
الرابط
مسيرة شعب ... ومستقبل أمةالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
760266النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13879الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - الاحوال السياسية
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
نور سليمانتاريخ النشر
20100928الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية