مسؤولو غرفة الرياض يعربون عن شكرهم لخادم الحرمين .. الجريسي : الدولة ماضية في معالجة الخلل بوسائل صحيحة
الخلاصة
عبر مسؤولون في غرفة الرياض عن أسمى مشاعر الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لصدور الأمر الملكي الكريم القاضي باعتماد الخطة التفصيلية والجدول الزمني للحلول العاجلة والمستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس، وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة، والتي تبلورت نتيجة عمل اللجنة العليا التي سبق أن شكلها - أيده الله - لإيجاد فرص وظيفية للمواطنين وتفعيل برامج السعودة وتوطين الوظائف. وأوضح عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن إقرار خادم الحرمين الشريفين لهذه الخطة تعبر عن أن القائد يستشعر بحق أوضاع أبنائه المواطنين، وأنه يفي حينما يعد، وأن الدولة جادة بالفعل في إيجاد حلول جادة وحازمة لمشكلة توظيف الشباب السعودي، والقضاء على البطالة من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، وقال إن من يقرأ بنود الخطة التفصيلية والزمنية لتوظيف المواطنين يشعر بأن القضية تتم معالجتها بأساليب علمية وواقعية جادة، وأن الدولة ماضية في معالجة الخلل بوسائل صحيحة على أسس منهجية سليمة، وليست وقتية أو عاطفية. وأكد الجريسي ثقته بأن الخطة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين سلكت الطريق الصعب الذي يضع الآلية الصحيحة لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وزيادة تأهيلها وتدريبها لتكون قادرة على شغل الوظائف المتاحة لدى الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص من دون حدوث خلل في الأداء ومستوى الإنتاجية المطلوبة. وأضاف أن الخطة تتخذ الإجراءات اللازمة لحصر الفرص الوظيفية الشاغرة لدى القطاع الخاص، والتي يمكن شغلها بسعودي أو سعودية سواء بالتوظيف المباشر، أو بعد إعادة التأهيل والتدريب. ولفت إلى أن الخطة راعت إيجاد الفرص المناسبة لتوظيف المرأة السعودية، واتخذت الإجراءات اللازمة لتأنيث وسعودة الوظائف المتاحة للمرأة في المصانع التي لديها خطوط إنتاج تناسب المرأة بعد حصولها على التدريب اللازم، ومنها مصانع الأدوية. من جانبه، أعرب المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن أسمى آيات التقدير والولاء لخادم الحرمين الشريفين الذي أبدى اهتماماً جاداً بإيجاد حلول حقيقية لمشكلة توظيف السعوديين على أسس سليمة مبنية على دراسات جادة تراعي متطلبات الإنتاج والبناء، وتضمن تحقيق استقرار المجتمع وحصول المواطنين على الفرص الوظيفية التي تكفل لهم مورد الرزق الجيد، وتوفير متطلبات العيش الرغيد، وتحقيق المعادلة الصحيحة والمتوازنة التي تعلي قيمة العمل المنتج، وليس مجرد إيجاد وظائف لا تضيف للإنتاج أو تمثل بطالة مقنعة. وأوضح المعجل أن الخطة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين راعت رفع كفاءة وتأهيل الكوادر الوطنية سواءً في ميادين العمل في القطاعين الحكومي والعام والخاص، كما سعت لإحداث مواءمة بين مخرجات برامج التعليم العالي ومؤسسات التدريب التقني والمهني ومعهد الإدارة العامة، وبين متطلبات سوق العمل، وراعت الخطة إعداد دراسة لتحديد التخصصات والأعداد التي يحتاج إليها سوق العمل في القطاع الخاص للسنوات العشر المقبلة، إضافة لإعداد دراسة لحصر المهن التي يكثر فيها أعداد غير السعوديين في القطاع الخاص بهدف السعي لشغلها بسعوديين بعد تأهيلهم وتدريبهم على الوفاء بمتطلباتها دون حدوث خلل في الأداء والإنتاج. من جهته قال عبد العزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن ما يثلج صدر كل مواطن سعودي أن الخطة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين تنظر بجدية تامة لإيجاد العلاج الصحيح لمشكلة السعودة، وتفتح صفحة جديدة في التعامل الواقعي والجاد مع الأزمة، فالخطة تتجه لأول مرة نحو سعودة حقيقية وعملية لوظائف التعليم الأهلي من خلال وضع حد أدنى لرواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، بحيث يبدأ من خمسة آلاف ريال على أساس مساهمة صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة 50 في المائة من الراتب لمدة خمس سنوات، مع شمولهم بنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، مع إعداد نموذج عقد موحد من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة العمل، مما يسهم في توفير ما يقرب من 40 ألف وظيفة للمعلمين والمعلمات في التعليم الأهلي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
760469النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6447الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد المعجل
عبدالرحمن الجريسي
عبدالعزيز العجلان
الموضوعات
التوظيفالرياض - الإدارة العامة
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
الغرفة التجارية الصناعية (الرياض)
الهيئات
صندوق تنمية الموارد البشرية - هدف - السعوديةغرفة الرياض التجارية والصناعية - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
تاريخ النشر
20110606الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية