ألف مثقف يناقشون دون إقصاء أو تهميش «خطة وطنية للثقافة»
التاريخ
2011-09-29التاريخ الهجرى
14321101الخلاصة
ألف مثقف يناقشون دون إقصاء أو تهميش «خطة وطنية للثقافة» الرياض - «الحياة»الخميس, 29 سبتمبر 2011 الرياض - «الحياة» عبدالعزيز خوجة ومحمد نصر الله.ينطلق قريباً جداً ملتقى المثقفين السعوديين الثالث في مدينة الرياض بعد خمس سنوات من التوقف، ليفتح ملفات عدة ويناقش الخطة الوطنية للثقافة، في حضور حوالى ألف مثقف ومثقفة من مدن المملكة كافة، يمثلون ألوان الطيف من دون إقصاء أو تهميش لأحد إضافة إلى مشاركة عدد من خبراء التنمية الثقافية العرب.وقال الأمين العام للهيئة الاستشارية محمد رضا نصرالله لـ«الحياة» إن الملتقى الثالث سيستكمل الأطروحات والقضايا التي طرحت في الملتقيين الأول والثاني، «بهدف تحويل الأفكار الإجرائية، التي قدمت في ملتقى المثقفين السعوديين الثاني إلى أفكار أساسية، تتضمنها خطة وطنية للثقافة». كما يتقصد الملتقى إعادة هيكلة القطاع الثقافي بعد انتقال القطاعات الثقافية، التي كانت تحت إدارة جهات أخرى إلى وزارة الثقافة والإعلام، «وتوفير المال أو التمويل الحكومي اللازم، لبناء قاعدة تحتية للثقافة، مثل القاعات والمتاحف ومقار للمكتبات العامة وأيضاً مراكز ثقافية المزمع إنشاؤها في العديد من مدن المملكة».وقال نصر الله إن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وجه «بسرعة العمل على إقامة ملتقى المثقفين السعوديين، الذي سيكون على مدار ثلاثة أيام في مركز الملك فهد الثقافي، ودعوة أكثر من ألف مثقف ومثقفة من ألوان الطيف كافة، من دون استثناء أو إقصاء لأحد»، موضحاً أن الدكتور عبدالعزيز خوجة دعا إلى أن يكون هذا الملتقى «بمثابة برلمان للمثقفين السعوديين، يناقشون فيه كل القضايا، والعمل على حل إشكالاتها. والتوجه نحو صياغة رؤية ثقافية، تتماشى والموقع السياسي والاقتصادي الذي تحتله المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً».وأشار الأمين العام للهيئة الاستشارية الى أن الاجتماعات تواصلت مع القطاعات الثقافية والمالية والإدارية، «لإنجاز الملتقى على أحسن وجه، خصوصاً أن الملتقى سيدعو عدداً من الخبراء العرب في التنمية الثقافية، للإفادة من التجارب العربية في أحدث ما توصلت إليه، فتنطلق إفادة التجربة السعودية، من حيث انتهوا لا من حيث بدأوا. كما دعي إلى الملتقى بعض المسؤولين الحكوميين ذوي العلاقة بالتنمية الثقافية والإنسانية في المملكة، ليضعوا جهودهم في خدمة توصيات الملتقى الثقافي، التي ستأتي منسجمة مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنالعزيز التطويرية في كل مناحي الحياة في المملكة».ومن أبرز القضايا التي سيناقشها الملتقى محور المراكز الثقافية والمكتبات العامة، والفنون الأدائية والفن التشكيلي، وصناعة الكتاب، ودور المرأة الثقافي، وثقافة الطفل، والجوائز الثقافية، وتفعيل الاتفاقات الثقافية بين المملكة ودول العالم وسواها. وأوضح محمد نصرالله أن مناقشة هذه القضايا عبر أوراق عمل إجرائية، «استكتب من أجلها العديد من الأكاديميين والمختصين المعروفين بإسهاماتهم في التنمية الثقافية. وستكون مناقشتها مفتوحة أمام المثقفات والمثقفين والمبدعات والمبدعين».ويلفت أمين الهيئة الاستشارية إلى أن الهدف من الهيئة الاستشارية «تحييد دور وزارة الثقافة والإعلام، إذ لم تتدخل في أعمال الملتقى، ولم يكن لها أي ورقة. والأمر برمته متروك للمثقفات والمثقفين»، مشدداً على أن الهيئة «تمثل نواة لمجلس ثقافي أعلى، كما هو معمول به في بعض الدول التي سبقتنا في التنمية الثقافية».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
765524النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17709الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
محمد رضا نصر الله
محمد نصرالدين
الموضوعات
الثقافةالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام
تاريخ النشر
20110929الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية