الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صحافي أمريكي كتب مقالأ منصفا عن المملكة : الرياض مرشحة للعب دور حاسم في إقامة سلام حقيقي في الشرق الأوسط
التاريخ
2006-09-15التاريخ الهجرى
14270822المؤلف
الخلاصة
صحافي أمريكي كتب مقالاً منصفاً عن المملكة: الرياض مرشحة للعب دور حاسم في إقامة سلام حقيقي في الشرق الأوسط نيويورك - أحمد حسين اليامي: فيما يبعث ببعض بصيص الأمل بأن الصحافة العالمية، وصحافة أميركا الشمالية منها على وجه الخصوص، بدأت تفسح المجال لبعض الأصوات الإيجابية في الغرب بالحديث عن المملكة العربية السعودية بصورة موضوعية وتظهر الجوانب المضيئة لها ولحكمها الجديد، نشرت مؤخراً صحيفة ادمونتو جورنال الكندية، مقالاً مطولاً عن المستقبل الباهر الذي ينتظر المملكة العربية السعودية والدور العالمي والإقليمي المرموق الذي ستلعبه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ووصف المقال المملكة بأنها صوت الإسلام المعتدل في العالم الإسلامي، مضيفاً أن المملكة مؤهلة - بفضل عدة عوامل مجتمعة - لأن تكون الزعيم الطبيعي لعالم إسلامي يمر حالياً بمرحلة من الاضطراب وانعدام الاستقرار. في هذا المقال الموسع عن المملكة، يقول الصحفي الأميركي افشين مولافي، وهو باحث في مؤسسة «أميركا الجديدة»، وهي مؤسسة سياسة عامة ليبرالية التوجه مقرها العاصمة واشنطن ان المملكة العربية السعودية بدأت تبرز كصوت للإسلام المعتدل في العالم، وانه بفضل ما تتمتع به المملكة من نفوذ في ظل الملك عبدالله على كل من ايران وسورية وسنة العراق، فإن الرياض مرشحة للعب دور حاسم في اقامة سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط. ويقول مولافي في مقاله الذي كان نشر اصلاً في جريدة انترناشيونال هيرالد تريبيون العالمية الصادرة في أوروبا، إن المملكة العربية السعودية، التي تنعم بفوائض مالية غير مسبوقة بفضل ارتفاع أسعار النفط، والتي تشعر بالتشجيع ازاء اعادة انبعاث القطاع الخاص بقوة فيها مؤخراً، فضلاً عن انضمامها الى منظمة التجارة العالمية، بل والأهم من ذلك، وفي ظل قيادة ملك ذي شعبية عارمة وذي فكر اصلاحي قد «دبت فيها حياة جديدة». وقال مولافي إن المملكة بفضل كونها حاضنة الحرمين الشريفين الأقدس لدى المسلمين، وبسبب ثقلها الخاص في مجالس الدول الإسلامية والعربية، «هي بالفعل زعيم طبيعي لعالم إسلامي يمر بمرحلة من الاضطراب وانعدام الاستقرار». وقال إنه فيما ترتب المملكة العربية السعودية أوضاعها الداخلية مخلفة وراءها فترة التسعينات التي اتسمت بالركود، فإن الوقت يكون قد حان لأن تتحرك المملكة بثقة لصوغ عالم إسلامي أكثر اعتدالاً ورخاءً في العالم. وأضاف الصحافي الأميركي ان الملك عبدالله «مستعد تماماً للعب هذا الدور»، مشيراً الى خطاب خادم الحرمين الشريفين المهم في مؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة المكرمة في ديسمبر الماضي الذي دعا فيه قادة الأمة الإسلامية الى محاكاة «المنارة المشعة» للحضارة الإسلامية في العصور الوسطى - حين كانت تلك الفترة فترة من البحث والعلم والاعتدال والفقه الديني المتعقل الذي أثبت «أنه المحفز الحاسم للإتيان بالنور الى العصور المظلمة» التي كانت ترزح في ظلها أوروبا. ودعا أفشين العالم الى الالتفات بكل أهمية لما قاله الملك عبدالله في ذلك الخطاب والى الطريقة التي يدير بها خادم الحرمين شؤون المملكة الداخلية والخارجية منذ ذلك الحين. وقال إنه إذا اتيحت الفرصة للملك عبدالله لأن ينفذ تصوره الذي يؤمن به على هذا الصعيد، فإنه «سيكون بمقدوره المساعدة في تحويل شريحة هائلة من المواطن الإسلامية المضطربة التي يعيش على ظهرانيها حوالي خمس البشرية اليوم بصورة جذرية». وقال الصحفي الأميركي، الذي يركز في أبحاثه التي يجريها في مؤسسة «أميركا الجديدة» على العلاقة بين التنمية الاقتصادية والحراك الديقراطي في الشرق الأوسط إنه بوصول الملك عبدالله إلى الحكم في المملكة العربية السعودية العام الماضي، فإن «فجراً جديداً قد أطل على المملكة العربية السعودية».. وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ و«المواطنون السعوديون يضغطون بهمة من أجل الحصول على حريات جديدة - وهم يحصلون عليها، كما أن حيزاً لمجتمع مدني حقيقي بدأ يتشكل في المملكة، وبدأت صحف مقالات الرأي في الصحافة السعودية تشهد انبعاثاً جديداً، وبدأ الفساد الرسمي ينحسر والاقتصاد ينتعش بصورة هائلة، بل ويخضع لعملية إصلاح أيضاً». وأردف قائلاً أنه في هذا الأثناء، فإن «الملك عبدالله بدأ عهده بمد يده إلى جماعات تعتبر أقل حظوة تقليدياً في المجتمع السعودي كالنساء والشباب الضائع وفقراء المدن والمثقلين الليبراليين، وجميع الطوائف والمذاهب الدينية في المملكة بدون استثناء.. وقال ان خادم الحرمين قد أشاع بوصوله إلى الملك نوعاً من «الشعور بالأمل، وللمرة الأولى منذ عدة سنوات، بدأ السعوديون يشعرون بأمل في مستقبل أفضل، وهم يسمونه بحق بملك الشعب». وفي تحليله المعمق لوضع المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين بعد نيف وسنة على تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، قال الصحفي الأميركي انه في
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
765845النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13962الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - جمعيات
المبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
احمد حسين الياميتاريخ النشر
20060915الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العراق
المغرب
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
سوريا
لبنان
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة