أكدوا أن الأمير نايف وفق في إطلاق الجائزة .. العلماء والمكرمون لـ ( الجزيرة ) : الجائزة تظهر الكنوز الواسعة للإسلام في كافة المجالات
التاريخ
5-12-2006التاريخ الهجرى
14271114الخلاصة
أكدوا أن الأمير نايف وفق في إطلاق الجائزة.. العلماء والمكرمون لـ(الجزيرة ): الجائزة تظهر الكنوز الواسعة للإسلام في كافة المجالات * الرياض - متابعة - مسلم الشمري - عبد الرحمن المصيبيح: أكد عدد من أصحاب الفضيلة المشائخ والمفكرين أن جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية تعكس بوضوح غزارة العلم الواسع والحضارة الأصيلة التي يتميز بها الإسلام. وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة) إن الأمير نايف وفق في إطلاقها فنحن في أمس الحاجة لبعث الحضارة الإسلامية لكي نرد على الاتهامات الباطلة التي يطلعها الغرب عن جهل بحقائق الإسلام. وتظهر الكنوز الواسعة للإسلام في كافة المجالات التي يجهلها الغرب. في البداية يقول فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق لجمهورية السودان: يسعدني أن أشارك في فعاليات جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، هذه الجائزة التي أتصور أن سمو الأمير نايف قد وفق تماماً في إطلاقها في زمن نحن في أمس الحاجة إلى بعث حضارة الإسلام العريقة التي سبقت العالم أجمع والتي لا تزال تمتلك من السمو والنقاء ما يجعلها صالحة لكل ذلك، بل وما يجعلها الآن في وضع تستطيع أن ترد فيه على تلك الاتهامات الباطلة التي يطلقها الغرب عن جهل بحقائق الإسلام، فهذه الجائزة من أهدافها السامية أنها تظهر تلك الكنوز الواسعة للإسلام في كافة المجالات التي يجهلها الغرب، وأتصور أن سمو الأمير نايف - حفظه الله - قد وفق تماماً في إطلاق هذه الجائزة بهذا الظرف الذي يعتبر أكثر ظرف ملائم لبعث الحضارة الإسلامية التي من مصادرها الأساسية السنة النبوية الشريفة. وأشار المشير سوار الذهب إلى أن الجائزة تعكس بوضوح غزارة العلم الواسع والحضارة الأصيلة التي يتميز بها الإسلام، فهذه الجائزة تبرز ذلك بصورة واضحة لكل من له عقل ليدرك أن هذا الإسلام صالح لكل زمان ومكان، وهذه الجائزة كما ذكره تأتي في زمانها وتوقيتها لتبرز للعالم هذه الحقائق التي يجهلونها عن الإسلام. وفي هذا السياق يقول فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد الطنطاوي شيخ الأزهر: هذه الجائزة أهميتها في أنها تخدم السنة النبوية المطهرة والسنة النبوية من يخدمها يكون قد خدم الإسلام لأن السنة النبوية المطهرة معظم الأحكام والعبارات والمعاملات التي تتعامل بها مأخوذة من السنة النبوية المطهرة لأن السنة النبوية المطهرة إما أن تكون تأكيداً لما جاء به القرآن من أمر ونهي وإما أن تكون تفصيلاً لما جاء مجملاً في القرآن وأما أن تأتي بحكم شرعي جديد لم يرد في القرآن فلذلك السنة النبوية منها نأخذ عباداتنا من صلاة وزكاة وصيام ومن حج، ومنها أيضاً ما يتعلق بمعاملاتنا لأن القرآن مجمل أما التفاصيل منراها في السنة النبوية فكل من يخدم السنة النبوية فهو خادم للإسلام. وندعو الله أن يوفق الجميع وأن يجعل هذا العمل الذي يقوم به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته يوم يلقى الله يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذٍ لله. من جهته قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني: للسنة النبوية الشريفية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي حيث تأتي بعد القرآن الكريم وهما المصدران الأساسيان للتشريع في الإسلام، وإقدام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - على تخصيص جائزة سنوية للسنة النبوية الشريفة وعلومها يأتي من هذه العقيدة التي هي أساس الإسلام في القرآن والسنة وغايتها أولاً تقدير الذين خدموا السنة النبوية الشريفية وعلومها وثانياً تشجيع الباحثين والكتاب على مزيد من البحث والدراسة في السنة النبوية واكتشاف كنوزها وإفادة الأمة منها، والهدف الثالث هو توعية أجيالنا بأهمية السنة النبوية الشريفة إلى جانب القرآن الكريم في حياتنا الإسلامية العامة بكل نواحيها. والمملكة العربية السعودية هي منطلق رسالة الإسلام ففي رحابها ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وفي رحابها بعث الله تعالى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة رحمة للعالمين وفي رحابها أيضاً يقع البيت الحرام في مكة المكرمة وقبلة المسلمين في العالم والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، لذلك فأمانة الإسلام في أيد أمينة في المملكة العربية السعودية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو قائد المسيرة وقائد الأمة. كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الدكتور عصام البشير عضو الهيئة العليا لجائزة نايف للسنّة والدراسات الإسلامية المعاصرة ووزير الأوقاف السوداني السابق، الأمين العام للمركز العالمي للوسطية حالياً بالكويت فقال: حقيقة إنّ هذه الجائزة إسهام مقدر أولاً لاستنطاق تجارب العلماء والمفكرين والباحثين والدارسين .. وتشجيع البحث العلمي لنؤكد مدى ارتباط المنهج ال
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
765846النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12486الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد محمد سيد طنطاوي
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
عبدالرحمن سوار الذهب
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عصام البشير
محمد رشيد قباني
مير حياةالله الهاشمي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الدعوة الإسلاميةالمؤلف
عبد الرحمن المصيبيحمسلم الشمري
تاريخ النشر
20061205الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
السودان
العالم الاسلامي
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
كابول - افغانستان