الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نبه إلى محاولات التشويش على الدور السعودي جنبلاط : اذا كان لابد من المحاصصة فليرشح الأطراف الكفاءات القادرة
التاريخ
2010-01-05التاريخ الهجرى
14310119الخلاصة
شدد رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط على ضرورة استكمال «مناخات المصالحات العربية - العربية في اتجاه معالجة ذيول المراحل السابقة لا سيما على المستوى الفلسطيني»، لافتاً الى أن «تأخير المصالحة الوطنية الفلسطينية ينعكس سلباً على القدرات المفترضة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي». ودعا الى «التنبه الى الخطر القديم - الجديد الذي يسمى «القاعدة» والذي عاد ليطل برأسه في وقت تتقارب فيه العواصم العربية وتسعى الى معالجة الملفات العالقة»، معتبراً أن ذلك «يحتم حل الصراع في اليمن على قاعدة الحوار وعدم التعرض للأمن أو للحدود السعودية، وعلى قاعدة تحقيق الإصلاح والتطوير الاقتصادي والاجتماعي والتنمية في اليمن». وقال جنبلاط في موقفه الإسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر اليوم: «من اتفاق مكة الذي لم يكتب له النجاح، الى تأكيد المبادرة العربية للسلام، الى قمة الكويت التي أصر فيها خادم الحرمين الشريفين على طي صفحة الخلافات العربية السابقة والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون العربي - العربي وصولاً الى زيارته التاريخية لدمشق حيث تم تكريس الرؤية المشتركة لإعادة الاعتبار للواقع العربي من باب التضامن والتنسيق ونبذ الخلافات والتجاذبات؛ كل تلك الخطوات تركت آثاراً إيجابية في أكثر من صعيد في لبنان وغيره ومن الضروري استكمالها». ورأى أن «محاولات التشويش المستمر على الدور السعودي الإيجابي في أكثر من مجال، ومن ضمنه القاعدة، يؤكد ضرورة الإسراع في معالجة المشكلة اليمنية وفق القواعد المذكورة أعلاه»، مؤكداً أن «المملكة العربية السعودية، بالإضافة الى دورها الإيجابي المستمر في لبنان، تسعى جاهدة الى تغيير الواقع العربي القائم من خلال إصرارها على رأب الصدع الفلسطيني والتشديد على الوحدة الوطنية الفلسطينية. كما انها تبذل جهوداً كبرى لإعادة الاعتبار لقواعد العمل العربي المشترك التي تعطلت منذ زمن». وأمل بأن «تؤدي زيارة قيادة حماس للمملكة العربية السعودية الى النتائج المرجوة وتنجح في أن تشكل مجالاً للخروج من حالة الانقسام الفسطيني العميق»، مشدداً على «الإسراع في توقيع وثيقة المصالحة الوطنية الفلسطينية»، ومجدداً «تحياتنا لأهل غزة». وأمل جنبلاط بأن «تسرع الحكومة في انطلاقتها لمعالجة مجموعة من الملفات المزمنة التي تأخرت بفعل الخلافات السياسية»، مؤكداً أن «الدخول في ملف التعيينات الإدارية يتطلب توافقاً عريضاً على ضرورة منح الكفاءات الشابة فرصة الدخول الى الإدارة العامة أو التقدم من داخلها». وسأل: «لماذا توضع دائماً المحاصصة على نقيض مع الكفاءة؟ وإذا كان ليس هناك من مهرب مما يسمى محاصصة، ألا تستطيع كل الأطراف أن ترشح الكفاءات التي لديها القدرة على النهوض بالإدارة العامة وعصرنتها وتحديثها وإصلاحها؟».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
765687النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17077الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
تاريخ النشر
20100105الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن