تسونامي الجمعة فرحة شعب وحكمة قائد تقتل الحاقدين غيظاً !
الخلاصة
«تسونامي الجمعة» فرحة شعب وحكمة قائد تقتل الحاقدين غيظاً ! جدة - حسن السهيمي :عائلة تحتفي بالأوامر الملكية في شوارع الرياض. (أحمد الكيادي)في حين ارتبطت الجمعة في ذهنية الكثير من الشعوب بالثورات ضد الحكام، أعلن الشعب السعودي أمس عبر طرقات المملكة ملحمة حب ووفاء لقيادة المملكة بعد قرارات وصفها مراقبون بالواقعية والتي ستكفل للشعب السعودي الرفاهية.«اليوم لن أنساه، ثلاثة أخبار مفرحة لامستني في دقائق من جود حبيب الشعب»، هكذا يقول عبدالله الشمراني الذي يعمل في القوات البحرية.ويحكي الشمراني ملامسة الملك لهمومه، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين وجه براتب شهرين إضافة إلى لقرض صندوق التنمية العقاري بمبلغ500ألف ريال الذي بات مستحقاً له، وبفرحة غامرة يقول: «واكتملت الفرحة بالترقية التي كنت استحقها منذ أشهر».ويؤكد أن كل ما قام به خادم الحرمين الشريفين يرسم من خلاله نظرة أب لأبنائه، وتطلع قائد حكيم لشعبه.ويشاطره الرأي عادل نتو الذي قابلته «الحياة» على شاطئ الحمراء برفقة أولاده الأربعة، والذي يشدد على أنه خرج عصر يوم أمس ابتهاجاً وفرحاً بقرارات خادم الحرمين الشريفين التي «حلت أزمة» وفق قوله.ويكمل نتو وهو أحد المتقاعدين الذين عملوا في القطاع العام، أن راتب شهرين إضافة إلى الدعم السخي من «حبيب الشعب» كما يصفه، لصندوق التنمية العقاري والهيئة العامة للإسكان جعله يطمئن على مستقبل أبنائه السكني والوظيفي. ويضيف: «خروجي اليوم معهم هو لنتشارك الفرحة مع باقي أفراد الشعب السعودي الذي أثبتت الأيام وبالرغم من كل الظروف التي تحيط بالبلد، تلاحمه مع قيادته».ويحكي راشد الميموني والابتسامة تعلو محياه، أنه خرج برفقة أسرته وأبنائه للاحتفال بما قدمه خادم الحرمين الشريفين، مشدداً على أن الأهم من كل تلك القرارات هو«سلامة حبيب الشعب».وبين هذا وذاك التقطت عدسة«الحياة» صور أطفال ونساء ورجال جعلتهم الفرحة يتخلون عما تعارفوا عليه بالوقار العائلي، ليخرجوا أعلام المملكة من نوافذ سيارتهم.وبين هذا وذاك بدأت سارة الفهد حديثها بـ«يارب احفظ لنا ملكنا، وألبسه ثوب الصحة»، مستطردة في حديثها أن القرارات لامست جميع شرائح المجتمع السعودي بشكل مباشر أوغير مباشر.ولفتت الفهد والتي تعمل معلمة في احدى المدارس الثانوية أن راتب شهرين وتسريع عجلة التنمية السكانية ومحاربة الملك للبطالة والفساد والغلاء، تجعل الشعب السعودي يعيش وفق كل مايحلم به من أمن ورخاء في العيش.وترى شقيقتها سهى الفهد أن القرارات الملكية رسمت ملامح مستقبل مشرق لكل الشباب في المملكة، مشيرة إلى أنها باتت أكثر اطمئناناً في قادم الأيام التي ستحمل في طياتها الخير للشباب والكبار في السعودية.ولم تخفِ الفهد فرحتها بمكافأة شهرين التي أقرها الملك من ضمن حزمة قرارات أقرها. وتواصل الفهد: «لست خائفة، فبعد قرارات اليوم أيقنت أن الخير والرخاء سيكونان ملازمين للشعب السعودي تحت ظل هذه القيادة».وبعيداً عن القرارات التي لامست الجانب المالي والسكني للسعوديين، يوضح ناصر الغامدي أن هذه القرارات حملت قراراً يرى فيه أهمية بالغة، وهو إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي يرى أنها ستكون حازمة للغاية بالنظر إلى ارتباطها المباشر بخادم الحرمين الشريفين، وتحت قاعدة تمثل اللبنة الأساس لتلك الهيئة، وهو مانص عليه القرار«للهيئة محاسبة كائناً من كان».ويشير الغامدي إلى أن إقرار الملك لـ60 ألف وظيفة عسكرية من شأنه توظيف العديد من الشباب لما فيه خير لهم ولأوطانهم، معلناً عزمه ذبح رأسين من الغنم شكراً لله على القرارات الملكية. وفي سياق متصل، رصدت «الحياة» أراء عدد من الجاليات العربية المتواجدة في المملكة والذين أكدوا أن تلاحم الشعب مع قيادته وتلمس القيادة لتطلعات واحتياجات شعبها يجعلهم يشعرون بالفرحة لما تنعم به «بلاد الحرمين من ثورة حُب بين القيادة والشعب» في وقت يشهد فيه العالم العربي ظروفاً استثنائية، يسود فيها الخلاف بين الحاكم والمحكوم، متمنين للملكة شعباً وحكومة مزيداً من الرخاء والأمن.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
768753النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17515الموضوعات
الاجورالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - المكرمات الملكية
المجتمع السعودي
الموظفون - مرتبات ومعاشات
المؤلف
جسن السهيميتاريخ النشر
20110319الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية