الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نايف بن عبد العزيز .. واجهةٌ أمينة لوطنٍ آمن
التاريخ
2010-08-04التاريخ الهجرى
14310823المؤلف
الخلاصة
نايف بن عبد العزيز .. واجهةٌ أمينة لوطنٍ آمن بقلم : محمد الوعيل بقلم : محمد الوعيل يسجل تاريخ المملكة الحديث، لرجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز، مسيرته الطويلة في خدمة الوطن، وفكره الدؤوب تخطيطياً واستراتيجياً لغرس بذور الأمان على كل شبر من أرضنا الطيبة.. تحقيقاً لرؤى وتوجهات قائد نهضة المملكة الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله.وإذا كان الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ـ كما نقل عنه خادم الحرمين الشريفين في كلمته أمام رابطة العالم الإسلامي قبل أيام ـ قال كلمته المشهودة في اجتماع علماء الأمة بمؤتمر مكة الأول قبل 86 عاماً : « أنا مسلم، وأحب جمع الكلمة وتوحيد الصف، وليس هناك ما هو أحب إلي من تحقيق الوحدة»، فإن استراتيجية المملكة في كل مجالاتها الداخلية والخارجية قامت على هذا الأساس، وأثبت هذه المقولة الأمير نايف، عبر سياساته الأمنية الناجحة التي لم يغب عنها أبداً الجانب الإنساني في التعامل مع المتورطين، وربما كان هذا التعامل سبباً رئيساً في ضرب موجة الضلال وانحسارها، وتأكيد قيمة الإنسان لتعلو فوق شبهة الإجرام أو التطرف أو الغلو، ويعيد من خلال تعامله الحاسم ـ في كل القضايا التي تمس الوطن أو المواطن ـ فضيلة الأمن في كل الأرجاء، وتميّز مجتمعنا في إطار تعاليم الدين الإسلامي السمح والمتسامح. ويسجّل التاريخ أيضاً، للرجلِ نايف بن عبد العزيز ـ الذي عايش اختيار الأمن والاستقرار خاصة في فترة تحدى فيها مع أبنائه رجال الأمن البواسل، فلول التطرف والإرهاب وخفافيش الظلام التي حاولت أن تنشر سمومها، خلال مخططها الخبيث لاختطاف الوطن، وشبابه ـ دعمه غير المحدود لكل ما يحفظ للمواطن أمنه واستقراره، وبالتالي للوطن الكبير أمانه الذي يستحق منا أن نكون جميعاً فداءً له. الأمير نايف .. الرجل الذي حمل على عاتقه عبء ومسؤولية أمن الوطن والمواطن، في أخطر اللحظات وأحلكها، نجح في الوصول بسفينة الاستقرار ، واستطاع بحنكة غير مسبوقة قيادة الأجهزة الأمنية المتعددة، لتكون على قدر المسؤولية التاريخية، وتتفوق على نفسها لتحتوي مخططات الشر وتحبطها في جرأة وحسم، دون أن تنسى شهداءها وأبطالها الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم، وتعيد كتابة صيغة التجربة السعودية وتقدمها للعالم نموذجاً رائعاً لإدارة الأزمات، وترد ـ في نفس الوقت ـ على شبهات المغرضين الذين حاولوا إلصاق تهم الإرهاب والتكفير بنا، وتجعلنا ـ نحن المواطنين ـ نكتسب الثقة. كما أرغمت كل المناوئين على الوقوف احتراماً للقدرة السعودية على مواجهة التحديات. لم يكن نايف بن عبد العزيز وحده في المواجهة.. ولم يكن رجال الأمن البواسل يتصدّون وحدهم للمخطط.. العبقرية الفذّة كانت في هذا الالتفاف الحميم جداً، من كل أبناء الوطن وبناته، وكانت في هذا التخندق الرائع في الميدان، وكانت في هذه البوتقة التي صهرتنا «رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً» لنتعلم الدرس ونعلمه لأبنائنا بكل شفافية وإخلاص. إذا كان عبد الله بن عبد العزيز.. القائد الذي علمنا الوضوح والصراحة والجرأة في الحق، وغرس فينا حباً جديداً للوطن.. وإذا كان سلطان بن عبد العزيز.. القلبُ الذي غرس فينا كل معاني الإنسانية والخير وحب الآخر والتضحية من أجله.. فإن نايف بن عبد العزيز .. الفارس الذي أعاد صياغة النداء الوطني وجذّرهُ في نفوسنا، وزرع معنى الوطن الذي يكبر بأبنائه، ويحميهم ويحصد منهم ولهم معنى التضحية والفداء. وطنٌ كهذا الذي نعيش فيه ويعيش فينا، جديرٌ بأن نفنى في حبه ونعمل من أجله، ونرفع رايته خفاقة وعزيزة وسط الأمم.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
767353النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13564الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20100804الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية