الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أضواء على جولة المليك العربية (1) مصر.. شراكة التاريخ والمصير
التاريخ
2010-07-28التاريخ الهجرى
14310816المؤلف
الخلاصة
أضواء على جولة المليك العربية (1) مصر.. شراكة التاريخ والمصير بقلم: محمد الوعيلبقلم: محمد الوعيلتشكل العلاقات السعودية العربية وتنميتها بؤرة اهتمام المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز والذي أسس لها كبُعدٍ استراتيجي عمّقه أبناؤه من بعده، حتى أصبحت معلماً واضحاً من معالم الاستراتيجية السياسية التي يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومدَّ من خلالها جسور التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة. وإذا كانت الجولة التي يبدؤها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم، ويستهلها بزيارة الشقيقة مصر، وتشمل أيضاً الأردن وسوريا ولبنان، تأتي عقب جولة غربية مماثلة قبل أسابيع، لكندا والولايات المتحدة، شارك في الأولى قادة العالم الصناعي قمتهم الاقتصادية وبحث الهموم الدولية بعد أعنف أزمة مالية عالمية، معززاً التواجد والثقل السعودي الواضح على الساحة الاقتصادية الدولية، وناقش في الثانية مع الرئيس أوباما سبل تنمية فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط ودفعاً لتشكيل رأي عام دولي مساعد ومتفهم لعدالة القضايا العربية ومشروعيتها.. فإن الجولة تعكس أيضاً الحرص السعودي على تبني رأي عام عربي موحد، خاصة مع دول الثقل والمسؤولية السياسية والجغرافية، إضافة لإطلاع الأشقاء على نتائج الجولة الغربية. ومصر بالذات، تمثل مع المملكة، نوعاً من الشراكة التاريخية التي لم تهتز، والتي تجلت في أحلك اللحظات التي ضربت عالمنا العربي، كما أن العلاقة بين البلدين حجر زاوية في أي عمل عربي مشترك، نظراً للثقل التاريخي والسياسي والاستراتيجي للبلدين الشقيقين، بزعامة عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه حسني مبارك.. ولعل مواقف البلدين الحاسمة وقت الأزمات التي مر بها عالمنا العربي، طيلة العقود الماضية، ورؤاهما الاستراتيجية خاصة تجاه عمليتي السلام والصراع العربي الإسرائيلي، وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، أصبحت أساساً واضحاً للثوابت العربية ووضع أطر واضحة في التعامل مع الأزمات والملفات المتواترة والمتزامنة. ومن هذا المنطلق، سيحفظ التاريخ للمملكة ومصر، ريادتهما وسبقهما في إرساء السياسة السلمية والبحث عن العدالة والشرعية، واحترام المواثيق الدولية، وإذا كانت مصر صاحبة أول معاهدة سلمية للحل مع إسرائيل، فإن المملكة صاحبة أول رؤية متكاملة، تبنتها الدول العربية، لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أسس الشرعية الدولية، ونزع فتيل التوتر من المنطقة بأكملها.. بما يضمن التعايش السلمي لشعوب المنطقة وإعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني. ولهذا، يأتي لقاء اليوم بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك، استمرارا للعلاقة الحميمة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وتتويجاً لسنوات طويلة من العمل المشترك المقرون ببذل وعطاء مخلصين من أجل خدمة ومصلحة القضايا العربية.. التي اكتسبت في السنوات الأخيرة زخماً كبيراً من التعاطف الدولي والرغبة في البحث عن مخارج عادلة للحل، إضافة لما ترسّخ أيضاً من توجهات للضغط على الحكومة العبرية لتحقيق السلام.. السلام العادل الذي ننشده جميعاَ من أجل خير شعوبنا وأمتنا.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
767375النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13557الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20100728الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة