الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ضمن الاحتفال بـ يوم جائزة الأمير العالمية للمياه لندن : علماء يبحثون التعاون لحل مشكلات «المياه» عالمياً
التاريخ
2010-01-08التاريخ الهجرى
14310122الخلاصة
اختتم وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه أمس، لقاءات علمية ومتخصصة في المملكة المتحدة ضمن «يوم الجائزة» في إمبريال كوليج في لندن. ويعتبر «يوم الجائزة» لقاء من ضمن لقاءات عدة تعقد دورياً بين أعضاء مجلس الجائزة مع نخبة من علماء المياه الباحثين، بهدف تسليط الضوء على الجائزة وأهدافها النبيلة، والدعوة إلى الترشيح لجوائز فروعها الأربعة وفرع الإبداع، إضافة إلى إجراء نقاش علمي مع الخبراء، وبحث أوجه التعاون المشترك لحل مشكلات المياه، ودعم أنشطة الجائزة على المستوى الدولي. وعقد «يوم الجائزة» لقاءه السابق في هولندا في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فيما تستهدف فعاليات هذا اليوم صناع القرار ورجال الأعمال، إضافة إلى العلماء والباحثين. ونوّه مدير إدارة البيئة والهيدرولوجي في إمبريال كوليج، والفائز بالجائزة عام 2006 البروفيسور هوارد ويتر، بجهود القائمين على الجائزة، بهدف توسيع القاعدة البحثية لها، لتشمل مجالات متعددة في حقل المياه. وقال البروفيسور ويتر ل«وكالة الأنباء السعودية»، إن الجائزة «أوجدت وعياً عالمياً بقضايا المياه، وهي الآن تجذب أفضل العلماء العالميين في مجال المياه، كما أنها رسخت نفسها بسرعة كجائزة عالمية رئيسية في مجال المياه». وأشاد البروفيسور ويتر بجهود مجلس الجائزة النشطة في مجال التعريف بمجالات وأنشطة الجائزة، وقال: «زيارتهم لبريطانيا تصب في هذا المجال، كما أن وجود مجلس الجائزة في المملكة المتحدة يعود إلى عدد من الأسباب، من أهمها أن بريطانيا لديها تاريخ طويل من المشاركة الفاعلة مع الباحثين في مجال المياه وفي مجالات التنمية، ويوجد اليوم العديد من العلماء والخبراء في مجال المياه، وسيتعرفون عن كثب على الجائزة الناجحة». من جانبها، قالت البروفيسورة باتريشيا جوبير من جامعة أريزونا، والفائزة بالجائزة عام 2008: «إن الجائزة دفعت مجتمع العلماء والباحثين إلى النظر إلى تحديات المياه على أنها تحديات إنسانية واجتماعية وسياسية، وأن الجائزة برهان على وجود قيمة مرتبطة ومنظورة لهذه الأبحاث، وهي جائزة قيمة جداً». بدوره، أكد الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الرابعة ارتقت إلى مكانة دولية رفيعة، والسبب هو رسالة الجائزة التي وصلت إلى المهتمين بالمياه حول العالم، وقال الدكتور عبدالملك: «إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يريد بالجائزة أن تكون للإنسانية جمعاء، وألا تقتصر على المملكة فقط، ولكن للبشرية جمعاء، لذلك وصلت الصدقية للمهتمين ومعظم مسؤولي المنظمات التي لها علاقة بالمياه، وأصبحوا يتعاونون بشكل طبيعي». وأضاف أن «الجائزة هي جزء لا يتجزأ من منظومة مساهمات الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومبادرته في أي عمل إنساني»، مشيراً إلى «أنه أصبح للجائزة قبول وترحيب دولي، وجزء لا يتجزأ من قيمتها العالمية هو في صدقية انطلاقتها من مملكة الإنسانية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فصارت لها مكانة رفيعة جداً». ونوه بالتعاون بين مجلس الجائزة والمنظمات الدولية، سواء الأسترالية أو الأميركية أو الأوروبية أو الآسيوية المعنية بالمياه، سواء في مجال التحلية أو غير ذلك. وأوضح وكيل وزارة المياه والكهرباء للتخطيط والتطوير الدكتور محمد السعود، أن قطاع المياه يعد من القطاعات المهمة، نظراً لأن العالم يواجه مشكلة على صعيد المياه، مبيناً أن أهمية الجائزة من أهمية هذا القطاع، مشيداً بالتفاعل الملحوظ من خلال التعريف بهذه الجائزة للباحثين، سواء في هولندا أو المملكة المتحدة. وقال الدكتور السعود: «كما أن إمبريال كوليج من الكليات المهمة في قطاع أبحاث المياه، ومن هنا تأتي أهمية تعريف الباحثين بالجائزة وفروعها، وهي أعلى جائزة للمياه في العالم من حيث القيمة، وهي من الجوائز المصنفة درجة أولى عالمياً». وأضاف: «تسعى أمانة الجائزة إلى أن تكون الجائزة الأولى على مستوى العالم في قطاع المياه، وقياس النجاح هو هذا التفاعل الذي وجد مع الحدث من الباحثين وحضورهم».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
769161النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17080الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباتريشيا جوبير
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالملك بن عبدالرحمن ال الشيخ
محمد بن عبدالرحمن آل سعود
هوارد وينر
الموضوعات
الأوسمة والنياشينالاوسمة والنياشين
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة المياه والكهرباء
المياه
تاريخ النشر
20100108الدول - الاماكن
السعوديةبريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا