الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رياح التغيير للأفضل شاهدة على واقع مجتمع يتجددالوعي يحرس إمكانات التفوق.. ومستقبل الأجيال
التاريخ
2011-05-29التاريخ الهجرى
14320626المؤلف
الخلاصة
«رياح التغيير للأفضل» شاهدة على واقع مجتمع يتجدد«الوعي» يحرس إمكانات التفوق.. و«مستقبل الأجيال»خادم الحرمين خلال رعايته افتتاح جامعة الأميرة نورةالخبر - عبير البراهيم الرياض- عبد الله الحسنيلا يمكن أبداً وصف التغييرات الكبيرة التي حدثت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في سطور قليلة، فالتغير هنا في عهده لم يتمثل في الجوانب الملموسة التي تتحدد بمشاريع تنموية أو تطويرية، بل إنّ التغيير الكبير الذي بدأ ملاحظاً في عهده كان «التغيير الفكري» الذي جاء متشابهاً تماماً مع مرحلة عهده؛ التي أحدثت الفارق الكبير في وعي المجتمع السعودي؛ ليبدأ يتشكل هذا المجتمع من واقع فكري مختلف وواع ومتطور في كل شيء حتى في نظرته للأمور وقدرته على التحليل والفهم، فأصبح التغير في المستوى الفكري لايطال فقط النخبة من المثقفين والأكاديميين والمتعلمين من أبناء الوطن، بل امتد للمواطن البسيط الذي انفتحت عيناه في عهد الملك عبدالله إلى آفاق رحبة من التفكير التنويري الذي جاء نتاج عطاءات زاخرة من خادم الحرمين الشريفين؛ استطاع من خلال مرحلة توليه للحكم خلق التوازن في فكر المواطن السعودي، وأن يحافظ على ثوابته لكنه في إطار التطوير والتجديد؛ لتبدأ حكاية الوعي لدى المواطن وإدراكه من خلال هذا العهد الزاخر لكل الرسائل التي قدمها الملك عبدالله لشعبه؛ والتي أحدثت المعجزة بتحول المجتمع السعودي من مجتمع تباطأ كثيراً -في السابق- عن عجلة التنمية والتقدم في مختلف الأصعدة الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية والثقافية إلى مواطن بفكر يستنبطه من فكر ووعي قائده الذي غيَّر كثيراً في الذهنية المجتمعية، فجاءت سلسلة التغييرات التي خلقت الفكر الواعي العميق لدى هذا الشعب. قرارات ومواقف لم تكن شخصية الملك عبد الله تلك الشخصية الاعتيادية لدى بعض القادة، فكان قريباً من شعبه، بإنسانيته، بتعاطيه، بمواقفه الكبيرة مع مواطنيه البسطاء قبل الكبار، وكان من الطبيعي لقائد يمتلك شخصيته أن يدخل قلوب الملايين وأن يؤثر كثيراً بقراراته ومواقفه فيحدث فارق «الوعي الفكري» لدى شعبه، فحرصه على تعميق مفهوم التسامح والتواصل والقبول لدى الطرف الآخر جاء واضحاً في دعوته إلى تبني حوار الأديان الذي أحدث اختلافاً كبيراً في تاريخ المملكة على المستوى الدولي قبل المحلي؛ ليعمق رسالة الوعي الحقيقي بأهمية الجلوس على طاولة النقاش....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
769318النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15679الموضوعات
الاسكان التعاونيالاسكان الخيري
التنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
الحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
المؤشرات الاقتصادية
المدن اقتصادية
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
مكافحة الارهاب
الهيئات
الديوان الملكي - السعوديةجامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن - السعودية
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية
المؤلف
عبير البراهيمتاريخ النشر
20110529الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية