نايف... «الصقر» الناسك في محرأب الوطن
التاريخ
2011-10-29التاريخ الهجرى
14321202الخلاصة
يعتبر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز إحدى أهم ركائز الدولة السعودية الحديثة، فهو دخل العمل العام ولم يزل في العقد الثاني من عمره من خلال توليه وكيل إمارة منطقة الرياض ثم أميراً لمنطقة الرياض، وبعد سنتين قضاهما في الإمارة صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية ومن ثم وزير دولة للشؤون الداخلية، وفي العام 1975 عين وزيراً للداخلية.دور ولي العهد تعزز بعد وأثناء الحرب على الإرهاب، اذ تصدى الأمير نايف بن عبدالعزيز بصفته وزيراً للداخلية بكل حزم لفلول القاعدة وخلاياها في المملكة العربية السعودية. دور الأمير نايف في محاربة الإرهاب لم يبدأ مع تفجيرات أيار (مايو) 2003، بل إنه بدأ قبل ذلك بكثير، إذ تصدى رجال الأمن بقوة لتفجيرات العليا والخبر في العام 1995 – 1996.بعد ذلك استطاع الأمير نايف ومعاونوه ورجاله المخلصون بلورة استراتيجية متكاملة للحد من الإرهاب ومن ثم القضاء عليه، وهي الاستراتيجية التي أشادت بها دول كبيرة واستنسختها. تعتمد الاستراتيجية التي اعتمدها الأمير نايف في محاربة الإرهاب على الضربات الاستباقية، وهي ضربات أدت إلى القضاء على رؤوس تنظيم «القاعدة» في السعودية، ليس هذا فحسب، بل إنها (الضربات الاستباقية) التي أدت إلى إرباك خطط تنظيم «القاعدة» في الداخل والخارج.الضربات الاستباقية لم تكن لتنجح لولا وجود المعلومات، وقد نجحت وزارة الداخلية في تعقب خلايا «القاعدة» في الداخل والخارج وجمع المعلومات ومن ثم تحليلها علمياً لمواجهة المخططات التي تحاك ضد البلاد، كما اعتمد، بعد ان شن حرباً ضروساً ضد تنظيم «القاعدة» لسنوات عدة، برنامج المناصحة، وهو البرنامج الذي يعتمد على إعادة تأهيل الموقوفين من أعضاء التنظيمات الإرهابية ودمجهم في المجتمع.لم يتأت النجاح السعودي في محاربة الإرهاب جراء الضربات الاستباقية وبرنامج المناصحة فقط، بل إن ما عزز الاستراتيجية السعودية في حربها على الإرهاب هو فتح الأمير نايف الباب لمن أراد العودة والخلاص من «الفئة الضالة»، وهو الباب الذي أربك عمل تنظيم «القاعدة» من خلال انعدام الثقة بين القيادات العليا للتنظيم من جهة، ومن جهة ثانية خلق فتح الأمير نايف لهذا الباب فجوة كبيرة بين قيادات التنظيم وعناصره لجهة الثقة. لم يقتصر دور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالزيز على الجوانب الأمنية....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
769440النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17739الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20111029الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين