سفير واشنطن لدى الرياض لـ «الحياة»: العلاقات الأميركية - السعودية «قوية جداً» ... ونحن نقدّر جهود الملك عبدالله لتحديث المملكة
الخلاصة
سفير واشنطن لدى الرياض لـ «الحياة»: العلاقات الأميركية - السعودية «قوية جداً» ... ونحن نقدّر جهود الملك عبدالله لتحديث المملكة جدة - جمانة خوجة :سميث يجيب عن أسئلة الزميلة جمانة خوجة. أكد السفير الأميركي لدى الرياض جيمس سميث أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية «قوية جداً»، وقال إنها «لم تتغير». وأضاف أن أكثر من 32 ألف طالب سعودي يتلقّون تعليمهم في الولايات المتحدة، «ولدينا علاقة قوية جداً في شأن مكافحة الإرهاب». واستبعد أن تتخذ العلاقات بين البلدين شكلاً آخر في المستقبل، في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من حراك. وقال - في مقابلة أجرتها معه «الحياة» – «لا أرى أن ذلك سيحدث، فالتهديدات الخارجية لم تتغيّر، فنحن لا نزال نواجه معاً هذه التهديدات الخارجية التي تستهدف استقرار المنطقة، والتزاماتنا تجاه المملكة لم تتغيّر». وذكر أن بلاده «تشجّع وتقدر جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحديث بلاده». وشدد على أن لا علاقة للولايات المتحدة أو أي طرف آخر بالثورات التي شهدتها مصر وليبيا وتونس. ورجّح أن الواقع الجديد في العالم العربي سيتيح فرصة أفضل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. «الحياة» التقت السفير الأميركي ودار الحوار الآتي:>ما رأيك في التطورات والتغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة العربية حالياً؟- إنه لشيء رائع ما يحدث في المنطقة من تحركات وتطورات. وأعتقد بأنه من المثير للاهتمام الوجود هنا في المنطقة في هذا الوقت من التاريخ، بسبب كل ما يجري الآن من حوار صحي. إذا رجعت إلى خطاب رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بخصوص مصر، فستجدين انه قال إن الدول تكون في حال استقرار إذا لبت الحكومات مطالب شعوبها. فما يحصل الآن في المنطقة هو مطالبة الشعوب بأن يُسمع صوتها. وفي مصر وتونس لم تكن الحكومة تستمع إلى صوت الشعب. وما حدث هو أن الشعب مواطنون أصبحوا يريدون المشاركة في صناعة القرار بعد أن كانوا فقط أدواتٍ تحركها الحكومات. وأظن أن هذا الأمر إيجابي ويخلق بُعداً جديداً. >كيف تبدو السياسة الأميركية حيال المنطقة في ظل ما جرى في تونس ومصر، وما يجري في ليبيا والبحرين؟- يعتقد البعض بأن هناك اختلافاً في السياسة، لكن إذا رجعتِ أيضاً إلى موقف الرئيس الأميركي في خطابه عن مصر، الذي قال فيه إن الحكومات يجب عليها سماع صوت شعوبها، وفي الأماكن التي لا نستطيع رؤية ذلك، فمقدَّر لها التغيير.....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
769720النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17519الشخصيات
باراك اوباماجيمس سميث
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
مجموعة دول العشرينالمؤلف
جمانة خوجةتاريخ النشر
20110323الدول - الاماكن
اسرائيلالبحرين
السعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
تونس
فلسطين
ليبيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
المنامة - البحرين
تونس - تونس
سوسة - تونس
طرابلس - ليبيا
واشنطن - الولايات المتحدة