استقبله الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الملك: الشعب الأمريكي صديق للمملكة وللعرب وللإنسانية
الخلاصة
استقبله الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الملك: الشعب الأمريكي صديق للمملكة وللعرب وللإنسانية«الاقتصادية» من الرياض أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن شكره للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال '' شكراً فخامة الرئيس، أوفيت كل شيء ولا أبقيت لي شيئا. ولكن أحب أن أقول إنك رجل محترم عالمياً، وما أقوله الصحيح وهو ما أسمعه من العالم تجاه الرئيس أوباما''. وأضاف الملك عبد الله خلال استقبال الرئيس الأمريكي له في البيت الأبيض أمس الأول: ''أحب أن أقول للشعب الأمريكي إنه شعب صديق للمملكة العربية السعودية وللعرب وللإنسانية. وهذه الصداقة - كما تكرم الرئيس - من عهد الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز وهي باقية وتزداد قوة، وأتمنى من الرب عز وجل أن تكون للأبد إن شاء الله بين الشعبين وبين الأصدقاء الأمريكان الرؤساء أولهم أوباما والأولين كلهم والآخرين''. واختتم الملك عبد الله كلمته بقوله: ''شكراً فخامة الرئيس، وأشكر الشعب الأمريكي، وأشكر الأصدقاء الصحفيين''. وكان خادم الحرمين الشريفين قد دون كلمة في سجل زيارات البيت الأبيض فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم سعدنا بزيارة البيت الأبيض والالتقاء بفخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية والتي تأتي تتويجاً للعلاقات التاريخية وتجسيداً للتعاون بين البلدين الصديقين، ونعرب في هذه المناسبة عن تقديرنا لحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق، وننقل لهم جميعاً أسمى مشاعر المودة والصداقة من شعب المملكة العربية السعودية. مع تمنياتنا للولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الثلاثاء: 17/7/1431هـ الموافق: 29/6/2010م عقب ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما اجتماعاً ثنائياً رحب خلاله الرئيس الأمريكي بخادم الحرمين الشريفين في البيت الأبيض وقال '' أرحب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى البيت الأبيض، ويسعدني أن أبادله الضيافة الرائعة التي قدمها لي وللوفد المرافق لي عندما زرت المملكة العربية السعودية وزرته في مزرعته هناك. وأضاف: ''منذ خمسة وستين عاماً كان اللقاء التاريخي الذي تم آنذاك بين الرئيس فرانكلين روزفلت وجلالة الملك عبد العزيز والعلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة وقوية''. وأضاف: '' أنا أثمن الحكمة ووجهات نظر وآراء خادم الحرمين الشريفين الحكيمة وقد عقدنا مباحثات مثمرة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا أخرى ذات صلة بالرفاه والازدهار والأمن حول العالم''. لقد تحدثنا عن المصلحة المشتركة وعملنا المشترك في مكافحة التشدد العنيف، كما تحدثنا أيضاً عن القضايا الاستراتيجية ومنها قضايا ذات صلة بأفغانستان وباكستان وإيران ومحاولاتها للسعي إلى تطوير سلاح وقدرات نووية. وتحدثنا كذلك عن مسار السلام وضرورة المضي قدماً بمسار ذي مغزى وبمسار صلب يحقق دولة للفلسطينيين تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل آمنة ومستقرة. وأيضاً كدولتين عضوين في مجموعة دول العشرين عقبنا على اللقاءات التي قمنا بها في نهاية الأسبوع الماضي وكيف يمكن للحكومتين السعودية والأمريكية العمل مع الشركاء في مجموعة العشرين للاستمرار في التعافي الاقتصادي وتحقيق النمو الذي سيوفر الأعمال والنمو للجميع، وتحدثنا أيضاً عن التعاون بين الشعبين لمواصلة العمل على الأصعدة التربوية وتوطيد أواصر العلاقات التجارية، وكذلك علاقات الأعمال بين الدولتين. وكما نعمل في الحكومتين لنبقى شركاء أقوياء نعمل أيضاً لتكون العلاقة قوية بين الشعبين. خادم الحرمين الشريفين: بالنيابة عن الشعب الأمريكي أرحب بكم وسنستمر بالصداقة ونثمن أيضاً حكمتكم ومشورتكم وسنستمر بالعمل سوياً من أجل الشعبين ''.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
770044النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6107الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هيلاري كلينتون
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20100701الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة