الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المزايدة في الولاء وحب الوطن
الخلاصة
المزايدة في الولاء وحب الوطنعضوان الأحمريكلنا أبناء هذا الوطن، نحبه ونغار عليه، وكل في موقعه يتمنى أن يكون جزءا من التغيير والإصلاح. والتنمية الحالية تحتاج سواعد أبنائها وعقولهم، ومن لا يرد المشاركة في التنمية والإنجاز والتغيير، ويرد أن يكون فقط جزءا من مسلسل النياحة العربية، فليفعل ذلك قبل فترة ليست بالبعيدة، أساء أحد المعارضين الرسميين المقيمين في الولايات المتحدة فهم حبي ومجموعة من الزملاء للوطن وحماسنا لأن نكون جزءا من التغيير والإصلاح الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أساء هذا المنشق الفهم واتصل بي ولم أرد، ثم أرسل رسالة على الجوال يعرف باسمه ولم أرد كذلك. وبعد ذلك بأيام، قال لي صحفي أميركي: هل تود أن تكتب مقالا فكرته صوت شاب سعودي في ربيع التغيير العربي وتتحدث عن الثورات في تونس ومصر! بكل بساطة هكذا، يأتي إليك شخص ويخبرك ماذا تكتب ويريدك أن تكون أداة بيده، فكانت الإجابة بالرفض كذلك. الرفض الأول لسبب، لا يمكن التعاطي مع الحركات الحزبية المنشقة أو المعارضة للدولة، لأني وزملائي الشباب الذين نطمح أن تكون السعودية الأجمل والأفضل لا نرتضي أن نصنف في قوائم المعارضين أو الانفصاليين تحت أي ظرف من الظروف، وهذا ما أسيء فهمه في الأيام الماضية حين سعت مجموعات شبابية بتوقيع بيانات إصلاحية، البعض توقعها أنها انشقاق وتمرد، غاب عنهم أنها نابعة من حب ومحبة للمليك والوطن. الثورات العربية التي أزهقت فيها الأرواح، ومازالت كذلك في سورية واليمن وليبيا، ونسأل الله أن يعجل باستقرار تلك الدول وحفظ أرواح أهلها ورفع الظلم عنهم، يقابلها تنمية واستقرار كبيران في السعودية. تنمية علمية وثقافية، واستقرار سياسي من خلاله مازالت المملكة تلعب دور القائد في المنطقة العربية. هذه التنمية تتطلب المشاركة الحقيقية من شباب الوطن ذكوراً وإناثاً، بدلاً من الجلوس مع الجماهير المحبطة، ومحاولة تصيد الثغرات والعثرات وجعلها هي المحبط الأكبر. هذه الثورات كانت نتيجتها في السعودية للأسف مجموعات لديها شعور ثوري متنامٍ، لا تقبل الرأي الآخر وتؤمن به، وتعتبر أنها هي الأقرب للصواب والحقيقة وأنها الأصلح على وجه الأرض. لم يكن الإصلاح والنصح والتغيير يوماً من الأيام مرتبطاً بفئة دون أخرى، ولم يكن الصلاح والبصيرة مختصا بهما مجموعة من البشر دون غيرها... لكن موجة التغيير التي عصفت....
الرابط
المزايدة في الولاء وحب الوطنالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
770267النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3907الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالتنمية المستدامة
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مقالات ومحاضرات
تاريخ النشر
20110611الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
اليمن
تونس
دار العلوم
سوريا
ليبيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
تونس - تونس
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طرابلس - ليبيا