الدباغ: نسعى إلى جذب الاستثمارات من أجل تفعيل مساهمة القطاع الخاص
التاريخ
2010-01-27التاريخ الهجرى
14310212المؤلف
الخلاصة
الدباغ: نسعى إلى جذب الاستثمارات من أجل تفعيل مساهمة القطاع الخاص سالم الشريف - الرياضأعلن محافظ الهيئة العام للاستثمار عمرو الدباغ عن إطلاق قائمة 100 رئيس تنفيذي الأكثر تنافسية في العالم بالتعاون مع بورصة ناسداك NASDAQ التي ستساهم في نشر أفضل الممارسات التي تستهدف رفع تنافسية الرؤساء التنفيذيين مبادرة جديدة، وذلك خلال حفل تكريم أكبر 100 شركة مستثمرة في المملكة في ختام فعاليات منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 الذي نظمته الهيئة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقديراً لجهود هذه الشركات في زيادة حجم التدفقات الاستثمارية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية. بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق أهداف برنامج 10 × 10 بحصول المملكة على المركز 14 وفقاً لتقرير (الاونكتاد) الذي يصدره مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية وهو أحد التقارير الرئيسية التي تم اعتمادها لتحقيق المركز العاشر مع نهاية العام الحالي. وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ إن هذا هو اليوم (أمس) هو الأخير من أيام منتدى التنافسية الدولي الرابع، وقد تعمدنا أن نختتم فعالياته بهذا الحفل لتكريم أكبر مائة شركة مستثمره بالمملكة. وأشار في كلمة له إلى أنه لكي نقول إن نمو الاستثمارات في المملكة هو النتيجة الذي ننتظرها مقابل كافة جهود رفع تنافسية بيئة الاستثمار ، ومن تلك الجهود عقد منتدى التنافسية الدولي، وما يشتمل عليه من مبادرات لرفع تنافسية الأفراد والقطاعين الخاص والحكومي، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين المتميزين، كما تابعتم خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأضاف: لا يخفى عليكم جميعا أن جذب الاستثمار ليس هدفاً بحد ذاته، ولكننا نسعى إلى جذب الاستثمارات من أجل تفعيل مساهمة القطاع الخاص المحلي والأجنبي بفاعلية في تحقيق أهدافنا التنموية.وتابع: المملكة ملتزمة بالتحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، والاستمرار في البرامج الطموحة والمشاريع الكبرى لتعزيز الاستثمار في المملكة مع تقديم كل ما من شأنه تحفيز المستثمرين على اختيار المملكة مكانا لأعمالهم، والمحافظة على كافة حقوقهم.وزاد: لقد حققت المملكة مركزاً متقدماً في تقدير منظمة الأونكتاد الصادر في عام 2009 بحصولها على المركز الأول عربياَ والرابع عشر عالمياَ من حيث حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر المنفذة على أرض الواقع، ووفقاً للتقرير فقد استحوذت المملكة أكثر من 42 في المائة من حصة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى منطقة غرب آسيا. وأشار إلى أن هناك 58 في المائة من هذه الاستثمارات، ولأول مرة، خارج قطاع النفط والبتروكيماويات، حيث تشمل عددا من القطاعات الخدمية الهامة مثل الاتصالات وتقنية المعلومات والقطاع المالي والطبي والتأمين، إضافة إلى القطاع الصناعي والعقاري.وقال الدباغ إن الهيئة العامة للاستثمار إذ تحتفي بالشركات المشتركة والأجنبية المتميزة في حجم استثماراتها ونوعيه أنشطتها على إسهامها في تحقيق هذا الإنجاز... فهي تؤكد باستمرار عزمها المضي قدماً لتحسين وتطوير بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي بالمملكة بما يحقق أهداف وتطلعات وتوجيهات ولاة الأمر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله. وأعلن الدباغ عن مبادرة جديدة ذات طابع دولي لتضاف إلى المبادرات السابقة الموجهة في مجالات عدة تهدف جميعها إلى إيجاد بيئة ذات تنافسية عالية تساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام .وقال إن هذه المبادرة هي قائمة الـ 100 رئيس تنفيذي الأكثر تنافسية في العالم بالتعاون مع بورصة ناسداك NASDAQ والتي ستساهم - بمشيئة الله - في نشر أفضل الممارسات التي تستهدف رفع تنافسية الرؤساء التنفيذيين.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
771990النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17080الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
القطاع الخاص
المؤلف
سالم الشريف حامد العلىتاريخ النشر
20100127الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية