الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض تتكفل بموازنة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لـ3 سنوات
التاريخ
2011-09-21التاريخ الهجرى
14321023الخلاصة
الرياض تتكفل بموازنة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لـ3 سنوات نيويورك – «الحياة» سعود الفيصل.تكفلت المملكة العربية السعودية، بموازنة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمدة 3 سنوات بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في اجتماعات الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهنا نص الكلمة: «السيد الرئيسبداية ترحب المملكة العربية السعودية بتدشين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، كما يسر حكومة المملكة أن تساهم في تغطية موازنته لثلاث سنوات بمبلغ عشرة ملايين دولار.إن تدشين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يأتي تتويجاً لمقاصد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض خلال شهر شباط (فبراير) 2005 بحضور ومشاركة ما يقارب من (60) دولة، والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية، وما نجم عنه من توصيات دعت إلى تعزيز الجهود الوطنية والعالمية من أجل التصدي الفعال لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها. ومن ذلك تأييد مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة الذي حظي بتأييد واسع من المنظمات الدولية والإقليمية كحركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية اللاتينية، والحوار الآسيوي الشرق الأوسطي (آميد)، وتمت الإشارة إليه في استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. إن من شأن هذا المركز أن يشكل أول مؤسسة أممية متخصصة في مكافحة الإرهاب، باعتباره من أهم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، والمملكة من جانبها لن تتوانى عن دعم اي جهد دولي لمكافحة هذه الآفة الخطيرة، انطلاقاً من عقيدتها وثقافتها وتراثها وسياستها المناهضة للإرهاب والرافضة له، بكل أشكاله وصوره وأياً كانت أهدافه أو جنسيته أو العقيدة التي ينتمي إليها. ونأمل أن يساهم هذا المحفل الذي تمثل فيه جميع دول العالم، في التعريف بظاهرة الإرهاب من دون انتقائية أو ازدواجية ومعالجة أسبابه واجتثاث جذوره، ومكافحته بكل حزم لدعم الاستقرار والأمن الدوليين.السيد الرئيسإن النروج التي ما فتئت تقف إلى جانب تحقيق الأمن والسلم في العالم وقيم العدل والمساواة، لم تسلم من هذه الأعمال الإرهابية ولم تكن بمنآى....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
772016النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17701الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الامم المتحدةالمركز الدولي لمكافحة الارهاب
جامعة الدول العربية
منظمة التعاون الاسلامي
وزارة الخارجية - السعودية
تاريخ النشر
20110921الدول - الاماكن
السعوديةالنرويج
الرياض - السعودية
اوسلو - النرويج