الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حضر اللقاء العلمي للجمعية السعودية للدراسات الأثرية.. وترأس اجتماع مجلس إدارتها الأمير سلطان بن سلمان: نواجه تحدي تجنيد 19 مليون حارس للآثار في المملكة
التاريخ
2011-01-08التاريخ الهجرى
14320204المؤلف
الخلاصة
الأمير سلطان بن سلمان مفتتحاً معرضاً على هامش اللقاء العلمي للجمعية العلمية للآثارالرياض - أحمد غاويقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن الهيئة شرعت مؤخرا في مشروع رائد يحظى بدعم الدولة هو مشروع البعد الحضاري للمملكة, موضحا نريد أن نخرج الآثار من حفرة الآثار لتكون قضية وطنية وهمّا لكل مواطن فيدرك قيمتها التاريخية والوطنية ويكون الحارس الأول لها . وأضاف: نريد تحويل 19 مليون مواطن إلى حارس للآثار، وهذا أكبر تحد أمامنا، أن يكون المواطن الحارس الأول لآثاره ومكتسباته الوطنية القيمة. وجاء حديث الأمير سلطان بن سلمان أثناء رعايته أمس الأول بمركز الملك فهد الثقافي الرياض، لحفل افتتاح اللقاء العلمي للجمعية السعودية للدراسات الأثرية، مضيفاً: إننا ننظر إلى أهمية تأصيل الآثار الوطنية لدى النشء، ولذلك وقعنا اتفاقية تاريخية مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز قيمة الآثار الوطنية والتراث العمراني وتطوير مفهومها في وجدان أبنائنا وبناتنا والجيل القادم, كما انطلقنا الآن في مشروع وطني رائد تدعمه الدولة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وسمو ولي عهده والنائب الثاني، وهو مشروع البعد الحضاري للمملكة. وأكد على أن للمواطن الحق وعليه واجب في المشاركة في حماية الآثار والاعتزاز بها كموروث تاريخي ووطني، ولذلك يجب إلغاء فكرة أن تكون الآثار داخل أسوار الغرف، وتابع: صيانة الآثار والتنقيب عنها واستكشافها والعمليات العلمية الكاملة لا شك أنها بيد المختصين، لكن المواطن له الحق أيضا في المشاركة في ذلك. وقال سمو رئيس الهيئة إن ما صدر من قرارات قوية وحازمة من قبل الدولة تتعلق بقضية سرقة الآثار أو تهريبها خير دليل على حرص القيادة الرشيدة على أهمية الحفاظ والتوعية بالآثار والتراث، وتابع: نحن نتابع عددا من القضايا بشكل منظم ومنسق مع القطاعات الأمينة، وأيضا فيما يتعلق بتسليم الآثار التي تجدها المملكة بطريقة منظمة، وكذلك فيما يتعلق بأهم الآثار التي نعتز بها في بلادنا وهي الآثار الإسلامية. وتابع سموه: موطن الآثار الإسلامية الأول بلد الحرمين ومهد رسالة الإسلام، وانتشار الآثار الإسلامية لاحقا في البلدان انطلق من هذه البلاد، وخادم الحرمين الشريفين، أول المهتمين بهذه القضية بالذات، وما صدر من قرارات وأهمها قبل ثلاث سنوات تقريبا من مقام ولي الأمر، بناء على عمل دؤوب من الهيئة بالتعاون مع وزارة الداخلية وعدد من الجهات والعلماء الأفاضل، بالمنع التام للمساس بالآثار الإسلامية وحصرها، والمحافظة عليها بشكل ملزم، بل وإضافة لذلك انطلقت الهيئة مع شركائها في البلديات والمؤسسات الأخرى لاستعادة مواقع الآثار الإسلامية وتنظيفها وإعادتها إلى رونقها الذي يجب أن تكون عليه، لتكون مصدر تعلم واعتزاز. وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن البدء قريبا في خطة إعلامية منهجية ومنظمة على مدى زمني، للتوعية بأهمية الحفاظ على الآثار والتراث العمراني، وأضاف: نحن نستشرف مرحلة انطلاق الخطة الإعلامية المركزة لإيجاد هذا التحول في فهم المواطن ومعرفته وملكيته وحمايته للآثار. ولفت إلى أن ما تم بالمملكة من أبحاث أثرية وعمل أثري ميداني وتزايد ذلك في الفترة الأخيرة بحكم وجود الموارد والمعرفة وتعدد المختصين، وانطلاقنا نحو فتح الأماكن الأثرية بالتعاون مع الفرق الدولية التي وصلت إلى نحو 18 فريقا عالميا، بشكل غير مسبوق، هو عمل جبار وكبير جدا، ولا بد أن يرادفه تحقيق قيمة مضافة لهذا المكسب الوطني الكبير. عقب ذلك، افتتح الأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية السعودية للدراسات الأثرية المعرض الفني المصاحب لفعاليات اللقاء العلمي وعنوانه: (الآثار في عيون الفن)، حيث تجول سموه داخل أروقة المعرض، واطلع سموه على أبرز ما احتضنه المعرض من لوحات فنية تراثية تعكس القيمة الفنية للآثار الوطنية التي تزخر بها مناطق المملكة. كما ترأس سموه الاجتماع الأول لمجلس إدارة الجمعية في دورته الحالية، حيث عبر سموه عن شكره وتقديره واعتزازه برئاسته الفخرية للجمعية، مؤكدا أن ذلك الأمر يتطلب العمل بشكل أكبر وأكثر الحفاظ والتوعية بأهمية الآثار والتراث العمراني. وقال سموه: يشرفني قبول هذه الدعوة الكريمة، وأنا أريد أن أكون زميلا فاعلا وليس فقط رئيسا شرفيا، ولذلك يجب أن يكون العمل والعلاقة بين الجمعية والهيئة العامة للسياحة والآثار تكاملية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
770676النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15538الشخصيات
سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنقيب عن الآثار
السعودية - التخطيط التربوي
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
معارض الآثار
منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة
الهيئات
الجمعية السعودية للدراسات الاثرية - السعوديةالهيئة العامة لتطوير السياحة و التراث الوطني - السعودية
مركز الملك فهد الثقافي - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
المؤلف
احمد غاويتاريخ النشر
20110108الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية