الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المستثمرون بين متريث وقلق مبادرة خادم الحرمين الشريفين تعيد الثقة لاستمرار الاستثمار في لبنان المنكوب
التاريخ
2006-08-21التاريخ الهجرى
14270727المؤلف
الخلاصة
أعادت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثقة إلى الكثير من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب، الذين كادوا أن تفقدهم آلة الحرب الإسرائيلية عزم الاستمرار في الاستثمار بلبنان، بعدما اغتالت إسرائيل المقوّمات الأساسية لبناء اقتصاده، وقوّضت بنيته التحتية، وخنقت البلاد وحوّلتها إلى ما يشبه المكان الخرب، ولاسيّما في الجنوب الذي كانت قيامته الإنمائية بعد التحرير، والتعويضات عن الخسائر قبله، قد استنزفت مليارات الدولارات. وكانت الخمسمائة مليون دولار، التي خصصها المليك المفدى لإعادة إعمار لبنان، والتي تعد اكبر مبلغ تتبرع به المملكة إلى دولة بعينها، ووديعة المليار دولار، إشارة واضحة على الثقة التي يمنحها قائد البلاد للاقتصاد اللبناني. ويقدر الرئيس التنفيذي لمجموعة أموال أنفست والخبير الاقتصادي د.هنري عزام الخسائر التي تعرض لها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي بحوالي 5.2 مليار دولار، ويشمل ذلك الأضرار في البنى التحتية والمساكن والمستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمؤسسات التجارية والصناعية، ناهيك عن الضحايا والأضرار الجسدية والنفسية التي تعرض لها مئات الآلاف من اللبنانيين، إضافة إلى الوظائف التي فقدت، والمداخيل التي لن تتحقق قبل شهور، وربما سنوات. هروب الاستثمارات إلى مناطق اكثر أمنا ولم يستبعد خبراء اقتصاديون، مع بداية الحرب على لبنان، هروب جزء كبير من الاستثمارات، وخصوصا الخليجية، إلى مناطق أكثر أمنا، معتبرين ذلك أمرا حتميا فيما لو استمر الوضع الساخن في لبنان على ذات الوتيرة، خاصة أن معظم الاستثمارات الخليجية هي عبارة عن مشاريع سياحية وعقارية، حيث يستحوذ المستثمرون الخليجيون على المرتبة الثانية، بعد استثمارات اللبنانيين، بنسبة 40 %، وبقيمة تتجاوز 3.5 مليار دولار، بحسب تقرير شركة المزايا القابضة الصادر الأسبوع الماضي . وعلى الرغم من تأكيد بعض المستثمرين السعوديين في القطاع العقاري اللبناني أنهم لن يلجأوا إلى سحب استثماراتهم من لبنان، في حال انتهاء هذه الأزمة، باعتبار أن مستقبل هذه الاستثمارات سيبقى واعدا، إلا أن التريث، لما بعد انتهاء الحرب، أو صرف النظر عن هذا البلد نهائيا، والاتجاه نحو دول أخرى أكثر أمنا واستقرارا، يظل سيد الموقف. ويعتبر هذا التريث، وربما القلق البالغ، لدى المستثمرين ومنهم السعوديون، طبيعيا، فالبلاد التي حظيت بنصيب الأسد من....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
770582النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12120الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
عدنان بريةتاريخ النشر
20060821الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان