الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز صديقاً للشعوب
التاريخ
2010-06-21التاريخ الهجرى
14310709المؤلف
الخلاصة
الملك عبدالله بن عبدالعزيز صديقاً للشعوب بقلم: محمد الوعيلبقلم: محمد الوعيلتكتسب جولة خادم الحرمين الشريفين والتي بدأها أمس الأول إلى كل من المغرب وكندا والولايات المتحدة وفرنسا بعدا مهما في إطار الدبلوماسية السعودية الحديثة الرامية لبناء شراكة حقيقية بين المملكة وعواصم العالم المختلفة.وإذا كانت سياسة المملكة منذ تأسيسها تقوم على بناء علاقات الصداقة والتعاون مع كافة دول العالم، إلا أن هذه السياسة وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، استطاعت تطوير وتجذير هذه العلاقات من أجل بناء شراكات حقيقية بين الرياض والعواصم العالمية، تأخذ في حسبانها المرتكزات الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، وصولاً إلى ما سعى إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز وركز عليه باستمرار في استراتيجيته السياسية، لتحقيق حلم الحياة الإنسانية لكل البشر والشعوب بعيدا عن أوهام التفوق العرقي أو الجنسية أو اللغوي أو الثقافي، وربما كان هذا بالذات واحداً من محاور الشخصية التي يحظى بها المليك محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً.. حتى أصبح صديق الشعوب الأول في كافة أرجاء الكرة الأرضية. زيارة المليك إلى كندا مثلاً، امتداد للأهداف السعودية الرامية لمد يد الخير للجميع، تلك اليد التي امتدت سابقاً في جنوب شرق آسيا، وفي الصين، وفي الهند، هي ذات اليد التي امتدت لرأس الكنيسة في الفاتيكان قبل سنوات، حتى شكلت مصافحة المليك للبابا بندكتوس السادس عشر &أم المصافحات& لأنها كانت بين أرفع قائد إسلامي وبين رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم يضاف إلى ذلك الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان والذي يقوده المليك شخصياً، من أجل التعايش السلمي بين كل الشعوب. زيارة الملك إلى كندا بالذات وفي أقصى شمال القارة الأمريكية وإن كانت لحضور قمة العشرين الاقتصادية، إلا أنها في نفس الوقت ترد على بعض ما جرى من لغط في السنوات الأخيرة، أثارته وسائل إعلامية غربية مغرضة، لها أهدافها الرخيصة للإيقاع بين الشعوب، وتستهدف بالذات كل ما هو إسلامي أو عربي، واستغلت حوادث فردية لتصبغ بها وبخبث، العلاقات بين الرياض وأوتاوا، كما حاولت قبل ذلك الإيقاع ما بين المملكة ودول أخرى، لكن التعامل السعودي الواقعي والحكيم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، نجح في لجم هذه الأهداف الخبيثة، وفضحها بهدوء وروية، حتى تتضح الأمور بصفاء، ويكتشف الخبثاء أنهم فشلوا في استدراج المملكة أو الإيقاع بها في حبائل أوهامهم وخبثهم. الزيارة أيضاً، تتويج لجهد سعودي خاص، يفرض نفسه في كافة عواصم الدنيا، سواء من حيث مكانته الدينية أو حجمه الاقتصادي، أو تأثيره السياسي، ويقوده زعيم عرفه العالم من خلال حجم العطاء الإنساني والسلوك المسالم الساعي لنشر ثقافة التسامح والاعتدال والتقارب مع جميع الشركاء على الكرة الأرضية، ولنبذ التعصب والعصبية، كما أن الزيارة أيضاً دعم للجهود السلمية التي تبذلها المملكة من أجل القضايا العربية، ولمواجهة التمدد الصهيوني المزور بأساليب هادئة وعقلانية، تخاطب الضمائر الحية والوجدان الإنساني.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
773711النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13520الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم العربي
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20100621الدول - الاماكن
السعوديةالمغرب
الولايات المتحدة
كندا
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
اوتاوا - كندا
واشنطن - الولايات المتحدة