الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تنشد عن الحال .. حالي كيف ما شفته
التاريخ
2011-02-17التاريخ الهجرى
14320314المؤلف
الخلاصة
تنشد عن الحال .. حالي كيف ما شفته وقف الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في قلب المواطنين مستمعا لشكواهم في أعقاب كارثة السيول التي أحلت في جدة، كان مثل الأب الحنون الذي لا يريد أن يتحرك من مكانه إلا بعد أن يرى حالة الرضا الكاملة مرسومة على وجوه جميع أبنائه.أقسم أمير منطقة مكة المكرمة أكثر من مرة أن ألم هؤلاء المكلومين الذين ضربت السيول بيوتهم وروعت أمنهم يؤلمه، وأكد وهو يربت على أكتافهم أن راحة المواطنين من راحته وأن ما يضيرهم يؤثر عليه وعلى ولاة الأمر في حكومتنا الرشيدة.إنها صورة رائعة من آلاف الصور التي ظهر خلالها التلاحم الكبير بين الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وسكان جدة، وهي صورة ليست بعيدة كثيرا عن كل من يعرفون هذه الشخصية المتواضعة.. الحنونة.. المحبوبة التي تجمع بين عذوبة الكلمة وطيب المعدن ونقاء السريرة. الأمير الشاعر الذي رفع شعار «تنمية المكان وتطوير الإنسان للوصول إلى العالم الأول» واجه الكثير من التحديات بعد أن وجد جدة العاصمة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية جرى تأسيسها دون قنوات تصريف للسيول والأمطار أو شبكة صرف صحي، بل ووجد الكثير من بنيتها الأساسية يحتاج إلى إعادة نظر.وجاءت السيول على مدار العامين الماضيين لتكشف كل الثغرات الموجودة في جدة، والتي أكدت أن عروسنا مهددة بأن يذهب جمالها وبريقها إذا لم يتدخل الطبيب الماهر بمشرطه ويجري لها عملية تجميل مفصلية، فالأمر لا يحتاج التأخير.وعقب تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله) والموافقة على قرارات اللجنة الوزارية التي وضعت خارطة طريق لإعادة جمال وبريق هذه المدينة، بدأ أميرنا المحبوب يشرف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة لإعادة مدينته الحالمة وتأهيلها لتكون بالفعل في مصاف العالم الأول.نحن ندرك أن الطريق طويل وأن كل مشاريع البنية الأساسية في كل دول العالم تحتاج إلى وقت وتضحيات، خصوصا أنها تتعلق بفتح باطن الشوارع وتعطيل الحركة في الكثير من الأحيان، لكن الحلم اقترب أن يتحقق والميزانية المفتوحة التي أقرتها حكومتنا الرشيدة للتعامل مع مشاريع السيول في جدة تضع الطمأنينة في قلوب الجميع.وتضئ شموع الأمل لدى الذين خافوا كثيرا من تكرار مشاهد الرعب التي حدثت في، سواء العامين الماضي والحالي.ثقتنا كبيرة في أمير منطقتنا المحبوب أن يقود هذه المرحلة الحساسة والمهمة بحنكته المعروفة لإنجاز المشروع الأهم في تاريخ هذه المدينة، ونحن واثقون أننا سنحتفل معه قريبا جدا بتحقيق حلم أهالي جدة وزوارها وعشاقها.. عندما تصبح المدينة السياحية الأولى في منطقة الخليج والبوابة التي نفخر بها لأطهر مكان على وجه المعمورة.عبير الهديان ـ جدة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
772175النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16245المؤلف
عبير الهديانتاريخ النشر
20110217الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية