الملك عبدالله بن عبدالعزيز مخاطبا المجلس : الكلمة اشبه بحد السيف .. فلا لاستخدامها في تصفية الحسابات و اطلاق الاتهامات خادم الحرمين أمام الشورى : ملتزمون بـ الوحدة الوطنية واعتدال السياسة النفطية واستمرار دعم القضية الفلسطينية
التاريخ
2010-03-08التاريخ الهجرى
14310322المؤلف
الخلاصة
الرياض: تركي الصهيل موضوعا «الوحدة الوطنية» و«أمانة الكلمة»، جاءا من ضمن مجموعة من الملفات الهامة التي تضمنها الخطاب الملكي السنوي الذي افتتح به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، الذي يدخل هذه السنة عامه الـ85. وحمل خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام الشورى، دعوة للالتزام بـ«الوحدة الوطنية»، وضمانات باستمرار اعتدال السياسة النفطية، ودعم القضية الفلسطينية. وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن مواقف بلاده التي تتسم بالوسطية والعقلانية والحكمة، «جنّبتها الوقوع في كثير من الصراعات الإقليمية والدولية، فهي دائما تقف مع قضايا الحق والعدل دون التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة». وشدد خادم الحرمين على سعي السعودية الدائم إلى «المصالحة العربية، وإلى مراعاة حسن الجوار، وإلى تنقية الأجواء، وإصلاح ذات البين بين جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ودعم قضاياها العادلة وعلى الأخص قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين». ورسم الخطاب الملكي أمام الشورى، ما يكمن أن يوصف بكونه «خارطة طريق» توضح السياسة السعودية في الداخل والخارج. وكان لافتا، تركيز الملك عبد الله بن عبد العزيز، هذه المرة، على موضوعَي «الوحدة الوطنية» و«أمانة الكلمة». ففي الموضوع الأول، أكد أن «وحدة هذا الوطن وقوته تفرض علينا مسؤولية جماعية في الذود عنه، في زمن كثرت فيه أطماع الأعداء والحاقدين والعابثين، وهذا يستدعي منا جميعا يقظة لا غفلة معها». وأضاف: «لذلك فدورنا يضاعف علينا المسؤولية المشتركة بين الجميع كل في موقعه، فالوطن للجميع، ومعيار كل منا على قدر عطائه وإخلاصه لوطن قامت أسسه على دعائم الدين والذود عن حياضه بالنفس والنفيس، ولا نخشى في ذلك لومة لائم، فهذا هو المحكّ لمعادن أبناء الوطن وكلهم معدن نفيس - بإذن الله - وهو عهدنا بهم». وفي موضوع أمانة الكلمة، أهاب الملك عبد الله بالجميع، إدراك أن الكلمة أشبه بحد السيف وأشد وقعا منه، داعيا إلى النأي بالكلمة وعدم استخدامها في «تصفية الحسابات» و«إطلاق الاتهامات». وأكد خادم الحرمين الشريفين على استمرار بلاده في اعتدال سياستها النفطية، مؤكدا أن تجاوز الرياض للأزمة المالية العالمية جاء نتيجة «متانة الأنظمة المالية والاقتصادية». وأعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز، مواصلة العمل الأمني الرامي....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
772368النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11423الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ
عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ
فهد بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
اقتصاديات البترولالابتعاث
الازمات الاقتصادية
الازمات المالية
التخطيط الاقتصادي
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مقالات ومحاضرات
المرأة - رعاية اجتماعية
المنح الدراسية
تمكين المرأة
حقوق الإنسان - جمعيات
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
البنك الدوليالمجلس الدولي لحقوق الانسان
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
مؤسسة التمويل الدولية
مجلس الشورى - السعودية
المؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20100308الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين