الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مختصون شرعيون ل الرياض : توجيه المليك حفظ لمكانة الفتوى.. واستتباب لمكانة الدين والأخذ من أقوال العلماء الراسخين
التاريخ
2010-08-14التاريخ الهجرى
14310904المؤلف
الخلاصة
عبر عدد من المختصين والمشايخ بمنطقة حائل عن سعادتهم البالغة ازاء توجيه الملك بقصر الفتوى على اعضاء هيئة كبار العلماء والرفع لمن فيه الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن له بذلك. وفي هذا السياق تحدث ل(الرياض) الدكتور احمد بن جزاع الرضيمان عضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية ومدير التوعية الاسلامية بتعليم حائل قائلاً: المملكة هي دولة التوحيد ومهبط الوحي ومنبع الإسلام وولاتها هم دعاة التوحيد وانصار دين الله تعالى هذه حقيقة لا يختلف عليها عاقلان واذا كان الامر كذلك فإن ما اصدره خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من تنظيم للفتوى والخطابة ومسائل الدعوة والارشاد والاحتساب وما اولع به بعض الناس من اصدار البيانات وما يتبعها من صخب وضجيج مع انهم كفوا المؤنة بالإضافة الى شغف بعض الناس بالآراء الشاذة والأقوال المهجورة وتطاول بعض الكتاب على منازل العلماء والراسخين هذا الأمر الملكي المبارك لا يستغرب فالرأي السديد والأمر الرشيد من معدنه لا يستغرب وفي عهد الملك المؤسس رحمه الله حصل مثل هذه التجاوزات في مسائل الفتوى والآراء الشاذة من بعض المتعالمين فأصدر الملك عبدالعزيز امرا ملكيا يضع النقاط على الحروف ويمنع اهل التشويش والاثارة ويحصر الفتوى في اهلها من العلماء الراسخين فها هو التاريخ يعيد نفسه وها هو الملك عبدالله حفظه الله يسير على نهج الملك المؤسس حفظا للدين وقمعا للفتن واستتبابا للأمن فالحمد الله ان جعل ولايتنا في هذه الاسرة المباركة وليعلم الجميع ان السلف الصالح كانوا يتدافعون للفتوى فما بال كثير من الناس يتطلعون للفتوى وقد قال عمار بن ياسر لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما (يا أمير المؤمنين بما جعل الله لك علي من الطاعة إن شئت لا أحدث.. لا أحدث ) مع انه رضي الله عنه كان يتحدث في امر خاص وهو التيمم، وقد سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يقول: والله لو قال لي ولي الامر يا ابن عثيمين لا تحدث ولا تدرس ولا تؤم الناس لامتثلت ذلك طاعة لله الذي أمرني بطاعة ولي الأمر بغير معصية وإذا منع شخص او اشخاص فهذا لا يعني منع الجميع فالدين ليس معلقا بالاشخاص فالاشخاص يموتون ودين الله باق. د. الرضيمان بدوره وصف الشيخ محمد بن عبد الله النونان الداعية المعروف بالمنطقة قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والرفع لمن فيه الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن له بذلك بأنها تأتي لمكانة الفتوى والتي يجب ان تقوم بدور كبير وعدم الخوض بإشكاليات في هذا الأمر.. مشيرا ان القرار هو قرار حكيم من قائدنا يحفظه الله وهو من أهم القرارات التي ينتظرها المجتمع بفارغ الصبر في الفترة الحالية خاصة بعد أن كثر المحدثون واصبح هناك لغط وخلط في كثير من المسائل الفقهية والفتاوى الذين يفتون الناس بعلم وبغير علم ويوردون الأقوال الشاذة والأحداث الشاذة ليفتنوا بها المسلمين مما وشوش على دينهم. وشدد الداعية النونان هذا القرار أنه سيكون له مسلك عظيم في وقف كل الذين لديهم جموح في طرق الفتاوى بغير علم وبغير بصيرة وفيه ايضا ربط الناس بالعلماء الربانيين والاخذ عنهم والالتفاف حولهم ولا شك ان القرار سيحفظ مكانة كبيرة للفتوى ويقوض من مناهل العلوم النافعة داعيا الله ان يحفظ لنا قائدنا وأن يوفق عامة المسلمين في الالتزام بهذا التوجيه والنهج وان يأخذوا بأقوال العلماء المشهود لهم والمزكى لهم بالفتاوى.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
772635النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15391الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد بن جزاع الرضيمان
محمد بن عبدالله النونان
الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
الفتاوى الشرعية
حائل (السعودية) - الإدارة العامة
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
خالد العميمتاريخ النشر
20100814الدول - الاماكن
السعوديةحائل - الامارات
منطقة حائل - السعودية