حمد بن جاسم يجدد دعوة الدوحة إلى تسوية الملف الإيراني بالطرق السياسية
التاريخ
2010-02-12التاريخ الهجرى
14310228المؤلف
الخلاصة
حمد بن جاسم يجدد دعوة الدوحة إلى تسوية الملف الإيراني بالطرق السياسية الدوحة - محمد المكي أحمدالدوحة - محمد المكي أحمدنوه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بالعلاقات «الوثيقة» بين الدوحة والرياض، لافتاً الى دلالات زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قبل يومين لـ «أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولقائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز».وقال إن هناك «تشاوراً مستمراً بين البلدين وزيارة الأمير تندرج في إطار هذا التشاور». ورأى الشيخ حمد الذي كان يتحدث مساء أول من أمس، على هامش اجتماعه مع رؤساء مجالس إدارات الشركات المدرجة في بورصة قطر أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والسعودية «ممتازة»، وقال إن «حجم التجارة البينية يتطور في شكل مستمر». وتزامنت تأكيدات رئيس الوزراء القطري مع رسالة خطية تلقاها ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من الأمير سلطان تتعلق بـ «العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها». وتسلم الرسالة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود من السفير السعودي في قطر أحمد بن علي القحطاني. يذكر أن العلاقات القطرية السعودية تشهد تطوراً ايجابياً متسارعاً في هذه الفترة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية، وشكلت نتائج زيارة وفد كبير ضم عدداً من رجال وسيدات الأعمال القطريين للسعودية الأسبوع الماضي أحدث دليل على العلاقات بين البلدين.وعن الملف النووي الإيراني قال رئيس الوزراء القطري إنه «يحتاج إلى التعامل معه بعقلانية وإلى تفاهم مباشر بين الطرفين (أميركا وإيران) لحل الموضوع سلمياً»، وشدد على «إيمان دولة قطر بأن هذا الملف لا بد من أن يحل بطريقة سلمية لأن المنطقة لا تحتمل توتراً جديداً». ورداً على سؤال عما يتردد عن توتر العلاقات القطرية - الأردنية قال الشيخ حمد أنها «ممتازة»، وأعلن أنه سيزور الأردن خلال الأيام المقبلة. وسئل عن إجراءات ضد الأردنيين المقيمين في قطر وبينها عملية نقل الكفالة (السماح للأردنيين بالانتقال من عمل الى آخر) قال: «توجد كوتا لكل دولة» (نسبة محددة لمواطني كل دولة يسمح لهم بالعمل في قطر). وأضاف: «لا يوجد هناك استهداف لأي جالية لأننا نحترم الجاليات الموجودة ونعتز بها».وأعرب عن تقديره للجاليات ورأى أنها «تساهم في النهضة التي تشهدها البلاد»، مشدداً على أن «قطر لا تدخل السياسة أو الخلاف الموقت في قضية من هذا النوع». وعن قضية دارفور وتقويمه لمفاوضات الدوحة قال إنها قضية «صعبة جداً لكنها تسير في المسار الصحيح ونأمل في الأيام والأسابيع المقبلة أن نحقق اختراقاً». وأكد قوة ومتانة الاقتصاد القطري وقال إن الدوحة «ستعلن موازنة ضخمة (في نيسان/ابريل المقبل) ستكون أكبر من الموازنة السابقة بكثير وستكون موجهة لتحفيز واستكمال العمل في مجال البنية التحتية وإطلاق مشاريع ضخمة في هذا المجال». عن سعر برميل النفط الذي سيعتمد في الموازنة المقبلة، قال إنه ما زال قيد الدرس، وتوقع أن يراوح بين خمسين وخمسة وخمسين دولاراً للبرميل. وأضاف إن بلاده «حققت معدلات نمو قياسية في السنة الماضية وستحقق نمواً أكبر خلال السنة الحالية»، وحض القطاع الخاص على «التحرك بصورة أكبر لتوسيع مشاركته في الاقتصاد القطري»، مؤكداً «حرص الأمير على دعم القطاع الخاص».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
772734النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17115الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتميم بن حمد
حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلاقات الاقتصادية
المؤلف
محمد المكيتاريخ النشر
20100212الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
السودان
قطر
الخرطوم - السودان
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
عمان - الاردن