الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
و عالج غليان الصدور وحمل تفاؤلاً عربياً وإسلامياً
الخلاصة
... و عالج غليان الصدور وحمل تفاؤلاً عربياً وإسلامياً الرياض – ماجد الخميسالثلاثاء, 09 أغسطس 2011 الرياض – ماجد الخميس «كعادته دائماً ما تأتي مواقفه في أشد الأوقات صعوبة لتطفئ غليان الصدور»، هكذا عبّر العديد من المواطنين في الشارع السعودي والعربي تعليقاً على خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الموجه لسورية، إذ أثار الخطاب حالاً من التفاؤل العربي والإسلامي لإيقاف آلة القتل والعنف في سورية، خصوصاً أن العرب والمسلمين والمجتمع الدولي يشعرون بارتياح إلى الخطابات التي يقف خلفها ملك السعودية، لما لها من دلالات حكيمة وعقلانية وإنسانية.كادت ليلة أول من أمس تنتهي، والجرح العربي ما زال ينزف من دون مواقف كبرى، ليجيء الخبر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيوجه رسالة إلى أشقائه في سورية، ليتحلق الجميع حول شاشات التلفزيون، بانتظار ما سيذاع، وكان الخطاب الذي حقق عاصفة من التفاؤل، وسطر لحظات تاريخية حملت مواقف تنبئ عن الرعاية والتضامن والأخوة مع أهل سورية، وينتظر أن تترجم إلى «مواقف إيجابية» من القيادة السورية كما عبر العديد من المراقبين.وعلى رغم ان الموقف يزداد صعوبة في سورية، إلا أن المضامين السياسية والإنسانية التي جاء بها خطاب خادم الحرمين الشريفين، اعتبرها محللون سياسيون «مواقف شجاعة» تؤكد صدق المشاعر العربية والإسلامية التي تحملها السعودية، إذ بدأ الملك عبدالله خطابه بعبارة: «إلى أشقائنا في سوريا... سوريا العروبة والإسلام» تأكيداً على هوية هذا البلد العربي والإسلامي، في ظل محاولات دول أخرى التدخل في حياة الشعب السوري.ووصف سعوديون وخليجيون وعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه «نصير» للعروبة والإسلام، وحامل لرسالة السلام والأمان في العالم، نظير الثقل السياسي والاقتصادي والديني والحضاري الذي تلعبه السعودي إقليمياً ودولياً. وعلى رغم الأجواء الإيمانية التي يعيشها المسلمون في شهر رمضان، إلا أن قلوبهم تنفطر لما يحدث من قتل مستمر للشعب السوري، آملين أن يكون موقف السعودية من الأحداث في سورية بداية لرسم خريطة النهاية لأحداث «سورية الدامية».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
773305النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17658الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المؤلف
ماجد الخميستاريخ النشر
20110809الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
سوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا