العراق للعراقيين
التاريخ
2010-11-01التاريخ الهجرى
14311124المؤلف
الخلاصة
يحتل العراق في الذهنية العربية موقعا أثيرا يتجاوز الرؤية العابرة، المترسخة على قول واحد ورؤية واحدة. فالعراق هو الزمن الذهبي للحضارة الإسلامية، إبان كانت بغداد هي مركز الثقافة من بيت الحكمة إلى إرث حضارات بلاد الرافدين المتعدة من أكدية وسومرية وآشورية وبابلية. إن الزمن الذهبي للفكر والترجمة والإبداع والشعر والكتاب والحوار والجدل كانت مرتبطة ببغداد، التي صورت ترفا في ألف ليلة وليلة، وصورت فكرا في إرث الفلاسفة العرب الذين عبروا الشرق والغرب واستطالوا في أرض ما بين النهرين. ولذلك، كانت مبادرة الملك عبد الله وموقف الملك عبد الله ورؤية الملك عبد الله في هذه الحالة التي تعيشها العراق، إضافة إلى أنها تتسق مع سياسة المملكة الدارئة للفتن بين الأشقاء فما بالك بأهل الوطن، فإنها تنبع من فروسية ورؤية الملك عبد الله في أن لا يضام عربي ولا مسلم في هذا الزمن الشحيح بأفضاله المتخم بمصائبه. فالعراقيون ذاقوا ما ذاقوا من الأعداء، ولم يعد في الجسد العراقي ما يستطيع استيعاب جرح واحد من غريب، فكيف يأتي الجرح من أهل الدار. إذا، كان لا بد من وقفة شجاعة تقول للكوارث والفرقة كفى، ولا بد من حكيم يقول للعراقيين كونوا عراقيين إلى الأبد في عراقكم.. بلغة مسؤولة ووعي نبيل وإحساس باذخ بالعروبة ومباهجها.. نعم، لا بد للعراق أن يعود، ولا بد لي أن أردد مع يوسف الصائغ معلقته المدهشة (المعلم): «هي سبورة طولها العمر.. تمتد دوني وصف صغير بمدرسة عند باب المعظم، والوقت بين الصباح وبين الضحى». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة
الرابط
العراق للعراقيينالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
774135النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16137المؤلف
هاشم الجحدليتاريخ النشر
20101101الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق