الجيش الباكستان يقتل 80 مسلحا في منطقة القبائل واشنطن تؤكد أهمية استيعاب طالبان وتبطئ إرسال التعزيزات إلى نهاية الربيع
التاريخ
2010-02-03التاريخ الهجرى
14310219المؤلف
الخلاصة
أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي الأميرال مايكل مولن أمس، أهمية الجهود المبذولة للتواصل مع حركةطالبانالأفغانية بـاعتبارها ركناً أساسياً لإنجاح الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان، معلناً ان 18 ألف جندي إضافي من أصل 30 ألفاً وعد الرئيس باراك اوباما بإرسالهم لتعزيز القتال ضد متمردي حركةطالبان، سيصلون إلى البلاد نهاية الربيع. ويشير ذلك الى ان وتيرة إرسال القوات أبطأ مما أعلن البيت الأبيض سابقاً، علماً أن 4500 جندي أميركي إضافي أرسلوا الى أفغانستان نهاية العام الماضي. راجع ص 8 وأكد مولن خلال جلسة استماع أمام الكونغرس أن عملية التواصل معطالبانلا تزال في بدايتها، مشدداً على ضرورة المصادقة على تخصيص بلايين الدولارات للحرب في أفغانستان،خصوصاً أن نفوذ طالبان يتسع في معظم الولايات الأفغانية، فيما تبقى منطقة الحدود الأفغانية - الباكستانية مركزاً للإرهاب العالمي. وعشية لقاء الرئيس الأفغاني حميد كارزاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الرياض، قتل مسلحون بالرصاص زعيماً قبلياً مقرباً من كارزاي وشقيقه احمد والي كارزاي، حاكم ولاية قندهار الجنوبية المضطربة. وأوضح احمد والي كارزاي أن الزعيم القبلي المغدور ينتمي الى عشيرة عائلته، لكنه لم يحدد متهمين بالجريمة، في وقت يتهم الإعلام الغربي احمد والي بصلاته بتجارة الأفيون. وفي باكستان، أعلن الكولونيل رانا منور مقتل حوالى 80 مسلحاً في هجوم بري وجوي يستهدف، منذ السبت الماضي، مخابئ لـطالبانفي إقليم باجور القبلي شمال غرب، وذلك رداً على مقتل 17 شخصاً بينهم جنديان في تفجير انتحاري استهدف حاجز تفتيش. وكشف أن الغارات تركزت في المنطقة المحيطة بماموند غرب خار التي فشل الجيش الباكستاني في تطهيرها خلال عملياته الصيف الماضي، ويعتقد أن حوالى ألف مسلح يختبئون فيها حالياً. وأكد الكولونيل منور أن الهجوم دمر قيادةطالبانونظام السيطرة لديها الذي يقع على مرتفع خازا الاستراتيجي، متوقعاً أن تستغرق العمليات الرئيسية أسبوعين إضافيين على الأقل. الى ذلك، أطلقت خمس طائرات أميركية من دون طيار ثمانية صواريخ على مخبأ للمسلحين في منطقة داتا خيل القبلية شمال غرب، ما أدى بحسب مسؤولين بارزين الى مقتل ستة مسلحين على الأقل. واستهدف عدد من الغارات الأميركية التي شنت منذ مطلع هذا العام، زعيم حركةطالبان باكستانحكيم الله محسود، لكنه نفى في شريط صوتي بث أخيراً الشائعات عن مقتله وتوعد بالرد على الغارات.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
774402النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17106الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد والي قرضاي
باراك اوباما
حامد قرضاي
حكيم الله محسود
رانا منور
مايكل مولين
المؤلف
جويس كرمتاريخ النشر
20100203الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
باكستان
الرياض - السعودية
كابول - افغانستان