الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جولات خادم الحرمين الشريفين والتنمية الاقتصادية
التاريخ
2006-11-05التاريخ الهجرى
14271014المؤلف
الخلاصة
عصام مصطفى خليفة جولات خادم الحرمين الشريفين والتنمية الاقتصادية تعنى التنمية الاقتصادية بالنمو الشامل لكافة المناطق والمحافظات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في الدولة وبالتالي فإن مقياس معدل التنمية الاقتصادية لابد وأن يأخذ بالاعتبار كافة المتغيرات الاقتصادية الكلية وعدم الاعتماد على بعض المؤشرات الاقتصادية للحكم على معدلات التنمية الاقتصادية، وبالتالي لابد أن تكون التنمية الاقتصادية متناسقة ومتجانسة إلى حد كبير في كافة المناطق والقطاعات، وإلا فإنها سوف تخلق فجوة كبيرة بين المناطق والقطاعات الاقتصادية قد تترتب عليها إعاقة القطاعات الاقتصادية الحيوية عن النمو المستهدف. ولهذا فإن الدولة تقوم بدور كبير في التنمية الاقتصادية فتخلق النظام الاقتصادي والمالي وتوجد الأنظمة الإدارية والتشريعية وتضع الأهداف والغايات، ومن ثم ترسم الاستراتيجيات والخطط والبرامج المناسبة وتتابع تنفيذها والإشراف عليها. ومن هذا المنطلق يحرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في جولاته التفقدية لكل مناطق المملكة ومحافظاتها على توفير أفضل الخدمات الأساسية للمواطنين ورعاية مصالحهم وتلمس احتياجاتهم في لقاءات جميع البوادر والمنجزات تشير إلى أن عهده سيكون عهد خير وبركة ونماء بإذن الله مباشرة وجولات تفقدية لكل مناطق المملكة ومحافظاتها، وتعكس تلك اللقاءات المفتوحة والمباشرة مع المواطنين وفي مناطقهم حجم التلاحم الفريد بين الشعب والقيادة، فالعلاقة بين المواطنين وولاة أمرهم في هذه البلاد قامت على أسس راسخة وتقاليد عريقة من الاحترام المتبادل فالكل سواسية أمام شرع الله وفي حب الوطن والحرص على سلامته ووحدته. وفي إطار جولاته حفظه الله العديدة في مناطق المملكة ومحافظاتها، نجد أنه يدشن عدداً من المشاريع التنموية أو يضع حجر الأساس لعدد من المستشفيات والصروح التعليمية والمدن الصناعية بمليارات الريالات التي يتوقع تأثيرها بشكل إيجابي وعميق على مختلف النشاطات الاقتصادية بالمملكة وستساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية ورفع كفاءة أداء الاقتصاد المحلي وستحقق الاستغلال الأمثل للموارد المتوافرة والإمكانات الاقتصادية المتاحة، وستعمل على تحقيق وإرساء قواعد التنمية المستدامة بمفهومها الواسع والشامل في جميع محافظات المملكة ومناطقها. ناهيك عن صدور كثير من القرارات والتوجيهات والأوامر التي تصب في خانة رفاهية المواطنين سواء كان ذلك يتعلق بتحسين مستوى المعيشة مثل رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 15% أو يتعلق بتخفيض تعرفة الوقود بأكثر من 30% أو من خلال إنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود أو من خلال إنشاء صندوق مكافحة الفقر أو من خلال انشاء المدن والمراكز الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ أو مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل أو مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة أو مركز الملك عبدالله الاقتصادي في مدينة الرياض أو ما سوف يتبع من مشاريع اقتصادية في المناطق الأخرى والتي سوف يكون لها مردود واضح في خلق فرص عمل جديدة أمام الشباب. إن جميع البوادر والمؤشرات والمنجزات السابقة واللاحقة تشير إلى أن عهده سوف يكون عهد خير وبركة ونماء إن شاء الله.. وفق الله المليك في حله وترحاله. * عضو جمعية الاقتصاد السعودي فاكس 6861737/02
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
774669النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14680الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بن الإمام تركي آل سعود
الهيئات
تنظيم القاعدةالمؤلف
عصام مصطفى خليفةتاريخ النشر
20061105الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية