الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عام من العطاء !
التاريخ
7-8-2006التاريخ الهجرى
14270713المؤلف
الخلاصة
الحمد لله على توفيقه وإحسانه، إنَّ الله لذو فضل على الناس.. لقد أفاء الله على هذا الوطن بالخير العميم والاستقرار والحياة الكريمة، جل ثناؤه.. وإن الألسنة لتلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فمنذ أن تولَّى قيادة الأمة والوطن شرع - حفظه الله - يعمل ويعمل، ويزور مناطق البلاد للاطمئنان وإنشاء مشروعات البناء والارتقاء بحياة الوطن والأمة، يعمل المزيد من الإنجازات، ويردِّد: (كل الوطن قريب من القلب)، وكل المواطنين عنده سواء في الحقوق والواجبات، فكان الحب منهم والوفاء والدعاء لهذه القيادة الحانية الموفقة بتوفيق الله عز وجل.. * وعلى رغم أن ترحال خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أكبر دول العالم المتقدمة وما يكلفه ذلك من جهد وعناء فإنه يخدم وطنه بتوطيد العلاقات مع الدول الكبرى الصديقة لصالح الوطن وتطوره وارتقائه، ليكون كما يراد له من حياة كريمة تليق به وبأهله.. ثم ترحاله في داخل الوطن، فهو كله للبناء ومزيد من الإنشاء في مشروعات كثيرة، لعل في مقدِّمتها افتتاح المزيد من الجامعات حسب حاجة الوطن والتوسع الذي يتمثل في ازدياد السكان وما يتطلب ذلك من إنجاز المزيد من صروح التعليم لسد الاحتياج بجانب الابتعاث إلى جامعات العالم للإفادة من التخصصات المختلفة للارتقاء بحياة الوطن.. * إننا ونحن نتابع جولات خادم الحرمين منذ تحمل مسؤولية القيادة رأينا وما زلنا نرى ذلك العطاء غير المحدود لمشروعات ضخام في مختلف أرجاء الوطن، ووطننا قارة مساحتها متباعدة، ومتطلباتها كثيرة وكبيرة في البناء والإعمار، ونرى إرادة خادم الحرمين بعيدة الطموح للعطاء والإنجاز وتحقيق آمال وأحلام شعبه الوفي لقيادته ووطنه.. وندرك بحق أن البناء ليس سهلاً، وليس كلمةً تُقال، ومع ذلك فإن إرادة أولي العزم في مستوى الطموح.. * وأرجو الله العون والسداد لقائدنا لينجز تلك المشروعات الضخام؛ كمدينته في رابغ، وشبكة السكة الحديدية لتغطي المملكة وأرجاءها، وكذلك المزيد من مشروعات المطارات والصرف الصحي وتحلية ماء البحر، والارتقاء بالتعليم تطويراً وبرامج، وكذلك الصحة، ذلك أن حياة ورقي أي أمة يُقاس بتعليمها ومشروعاتها الصحية.. * ونطمع من خادم الحرمين التفضُّل بإيفاد رجال ممن يوثق فيهم ويعتد بهم لكي يجوبوا المدن الساحلية على البحر الأحمر من (حقل إلى القحمة) ليقفوا على احتياجاتها لإنجازها، أو ليستقبل وجوهاً من تلك الموانئ ليبسطوا أمامه حاجاتهم التي ترقى بحياتهم وحياة جزء غالٍ من الوطن العزيز الكريم، إنفاذاً لذلك الشعور الغالي عند قائدنا بأن كل الوطن قريب من القلب، لتنال كل جزئية من الكيان الكبير نصيبها الأوفى من احتياجاتها أسوة بالمدن بعامة.. * وأسأل الله جلَّت قدرته أن يشد من أزر خادم الحرمين الشريفين ويمد في حياته ويعزّه ليحقق لأمته ووطنه كل رقي وتطور وحياة كريمة ينعم فيها ويتفيأ ظلالها عزيزاً كريماً، إن الله على كل شيء قدير.
الرابط
عام من العطاء !المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
777524النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12366الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
المؤلف
عبدالفتاح ابو مدينتاريخ النشر
20060807الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية