الملك عبدالله يفتتح أعمال قمة الخليج ويكرم رؤساء الوفود .. وتعزيز التعاون أبرز بنود جدول الأعمال
التاريخ
2006-12-05التاريخ الهجرى
14271114المؤلف
الخلاصة
فهيم الحامد (جدة) يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعمال القمة الخليجية التي ستعقد في الرياض يوم السبت القادم بحضور ملوك ورؤساء وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي الست لمناقشة سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون وبحث السبل الكفيلة لإعطاء المجلس دفعة إلى الأمام في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الخطيرة التي تشهدها الساحة العراقية وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمعطيات على الساحة اللبنانية. أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية في تصريحات لـ«عكاظ» أن القمة الخليجية التي تعقد في الرياض تأتي في ظروف هامة وحساسة تمر بها منطقة الشرق الأوسط مشيراً إلى أن قادة وملوك وأمراء دول المجلس سيناقشون كيفية إعطاء دفعة لمسيرة المجلس والسبل الكفيلة لتعزيز العمل الخليجي المشترك بالإضافة إلى توثيق التعاون بيد دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح العطية أن انعقاد القمة في هذه الظروف يكسبها أهمية بالغة، الأمر الذي يتطلب العمل على وضع تصورات واستراتيجيات لمواجهة التطورات تشهدها المنطقة والتحضير الجيد لها بهدف إنجاحها.وأشار العطية أن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع دولة المقر المملكة استكملت استعداداتها لانطلاق القمة، حيث سيعقد وزراء الخارجية اجتماعاً تكميلياً يوم الخميس القادم لإعداد جدول أعمال القمة النهائي إضافة إلى بحث المستجدات على الساحة الخليجية والعربية. وحول ملف الإرهاب قال العطية ان العالم اليوم يواجه خطر الإرهاب وهو خطر داهم مقلق ومدمر للحياة البشرية ، وأصبح واقعا فرض نفسه على العالم ولم تعد آثاره وتداعياته محددة أو محصورة في مجتمع او بلد او إقليم معين فقد تخطى عبر الحدود موضحا ان قمة الرياض ستناقش ملف الإرهاب باعتباره احد الملفات الهامة. وأشار العطية إلى مواقف دول المجلس الثابتة والواضحة في نبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وأيا كان مصدره ، وما يساق له من أسباب ، موضحا بأن دول المجلس تواجه حاليا تحديات وتداعيات إقليمية وبيئية يتطلب معها تفعيل القرارات وتكثيف التنسيق والتعاون لمواجهة تلك التداعيات والإفرازات بمختلف الوسائل وعلى كافة المستويات .وقال العطية ان مجلس التعاون هو خيار استراتيجي للشعوب الخليجية على ضوء استمرار التصعيد الأمني وتدهور الوضع في العراق مؤكداً أن مجلس التعاون الخليجي كان ومازال يؤكد على ضرورة وحدة وسلامة واستقلال العراق. وأوضح العطية أن الوضع في الأراضي الفلسطينية سيكون حاضرا باعتبار أن القضية الفلسطينية كانت دائماً موضوعاً حاضراً وبقوة في جميع القمم الخليجية مؤكداً أن على الفلسطينيين توحيد صفوفهم وتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة القوات الإسرائيلية المحتلة. واعتبر العطية أن المجزرة الإجرامية التي ارتكبتها إسرائيل في بيت حانون مؤخرا تعتبر دليلا واضحا على عدوانية الاحتلال واصفا إياها بأنها إرهابا منظما إسرائيليا وتغطرس وبربرية الاحتلال وعنجهيته مطالبا للفلسطينيين بتوحيد الصف ولم الشمل ضد التحديات والوقوف صفا واحدا لمواجهة المعتدي الإسرائيلي. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن هناك تأكيدات من جميع قادة وملوك وأمراء دول المجلس بالمشاركة في القمة الخليجية. وأشارت مصادر «عكاظ» ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي سيتسلّم رئاسة القمة من الإمارات سيكون في مقدمة مستقبلي قادة وملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى وصولهم إلى الرياض. كما سيقيم حفظه الله حفل عشاء تكريما للقادة الخليجيين والوفود الرسمية المرافقة لهم . وقال العطية: ان التطورات الجارية على الساحة العراقية ستكون أحد الموضوعات السياسية البارزة في القمة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
777555النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14710الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20061205الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
السعودية
الشرق الاوسط
العراق
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق