الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القمة بحثت العلاقات الثنائية وملف إيران ودارفور والأوضاع في لبنان والعراق - الصحافة المصرية تؤكد أن القمة السعودية المصرية جاءت في وقتها
التاريخ
19-9-2006التاريخ الهجرى
14270826المؤلف
الخلاصة
القمة بحثت العلاقات الثنائية وملف إيران ودارفور والأوضاع في لبنان والعراق الصحافة المصرية تؤكد أن القمة السعودية المصرية جاءت في وقتها * القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد حسين: تصدرت القمة السعودية المصرية واجهة الصحافة المصرية أمس وقالت وسائل الإعلام المختلفة في القاهرة: إن مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك قد جاءت في وقتها وأنها تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة والرياض بشأن تطورات الأحداث الدولية والإقليمية. وقالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية: إن القمة جاءت في إطار استمرار التشاور والتنسيق مع القيادة السعودية إزاء القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشارت الأهرام إلى أن القمة تناولت عدداً من الملفات الساخنة التي تهيمن على الساحة العربية خاصة تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق , بالإضافة إلى الوضع في لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب , وإعادة انتشار القوات اللبنانية. وأشارت الأهرام إلى أن زيارة الرئيس مبارك للسعودية هي الخامسة خلال العام الحالي وكانت آخر زيارة يوم 25 يوليو الماضي عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان , أجرى خلالها الرئيس مبارك مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين بمنطقة الباحة جنوب المملكة العربية السعودية. وفي مقال رأي الأهرام كتبت الصحيفة أن زيارة مبارك للمملكة في إطار مساعيه ومشاوراته المتواصلة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والزعماء العرب لتنسيق المواقف العربية إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها قضايا المنطقة , وفي مقدمتها القضية الفلسطينية , وأزمة العراق , ومشكلة دارفور , والملف النووي الإيراني , وانعكاساتها على مصالح ومصائر الشعوب العربية . وقالت صحيفة الأخبار: إن القمة المصرية السعودية تركزت على 6 قضايا رئيسية هي: العلاقات الثنائية، قضية السلام، الوضع في لبنان، قضية دارفور، الوضع في العراق، الملف النووي الإيراني، حيث استعرض الزعيمان عند بحثهما ملف العلاقات الثنائية، ومسيرة التعاون المصري السعودي خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المشتركة. وعبر الزعيمان عن ارتياحهما لمسيرة التعاون وأصدرا توجيهاتهما بتذليل أي عقبات تعترض دفع التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته. وفيما يتعلق بقضية السلام والأوضاع في الأراضي المحتلة.. ناقش الزعيمان المستجدات الجديدة في ضوء إعلان محمود عباس (أبومازن) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية تجميد المحادثات الخاصة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد تصريحات حماس الأخيرة. وأكد الزعيمان ضرورة دعم وتقوية السلطة الفلسطينية والسعي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الإغلاق والحصار والعمل على تحريك عملية السلام. وحول الوضع في لبنان.. استعرض الزعيمان التطورات الأخيرة في ضوء التنسيق المصري السعودي لدعم لبنان سياسياً ومادياً وفنياً وجهود البلدين لمعاونة لبنان في جهود إعادة الإعمار وتزويده بكل ما يحتاجه من دعم فني لإصلاح بنيته الأساسية من كهرباء ومياه وطرق. وشدد الزعيمان على دعمهما للحكومة اللبنانية الشرعية. وبحث الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الأوضاع في السودان خاصة قضية دارفور في ظل محاولات الولايات المتحدة والغرب فرض إرسال قوات دولية إلى الإقليم ورفض الحكومة السودانية لهذه الضغوط وإصرارها على التمسك بوجود قوة السلام الافريقية. كما ناقش الزعيمان الوضع في العراق والمستجدات الخطيرة بالنسبة للوضع الأمني وتزايد حوادث القتل والاغتيال والتفجير. وأكد الزعيمان ضرورة العمل على وقف التدهور ومحاولات الانقسام بين طوائف الشعب. وطالبا بالعمل بكل جدية على توحيد الصف العراقي وشددا على ضرورة العمل الجاد للحفاظ على وحدة العراق. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.. استعرض الزعيمان آخر المستجدات في هذا الشأن وموقف البلدين منها وأكدا ضرورة إيجاد حل سياسي للمشكلة يجنب المنطقة أي توترات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها. وأوضحت الجمهورية أن الزعيمين أشارا إلى أنه طالما بقيت عوامل الفرقة موجودة في لبنان فإنه من الصعب جداً تحقيق تقدم وانفراج في الوضع السياسي لهذا البلد العربي الذي تهتم مصر والسعودية في المرحلة المقبلة بتوحيد القرار السياسي وتحصينه ضد أي مغامرات خارجية أو داخلية أو التأثير عليه لصالح قوي إقليمية أو لفرض إرادة عليه غير إرادة الشعب اللبناني. كما تناولت المحادثات أيضاً الملف الإيراني ليس فقط من خلال الأزمة النووية بين إيران والعالم الخارجي ولكن أيضاً من خلال التأثير الإيراني على مجريات الأمور في المنطقة وما يستتبع ذلك من تضارب بين مصالح الدول العربية وتغليب الم
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
777723النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12409الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد حسينتاريخ النشر
20060919الدول - الاماكن
السودانالعالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
لبنان
مصر
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دارفور - السودان
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة