العطية : أمن لبنان فوق أي اعتبار الأمير سعود الفيصل : خادم الحرمين يأمل ان تكرس قمة جابر للمواطن الخليجي
التاريخ
2006-12-08التاريخ الهجرى
14271117الخلاصة
العطية: أمن لبنان فوق أي اعتبار الأمير سعود الفيصل: خادم الحرمين يأمل أن تكرس قمة جابر للمواطن الخليجي الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحافي. (عدسة: عبداللطيف الحمدان) كتب - أيمن الحماد، محمد الأمير: اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التكميلي للقمة الخليجية المرتقبة غداً السبت. وقد اشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بعد الاجتماع الى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن تحمل هذه القمة مسمى قمة جابر لدور المغفور له بإذن الله في دعمه للعمل الخليجي المشترك. وحول ايفاد مسؤولين خليجيين الى ايران للتفاوض بشأن الملف النووي إلا ان ذلك لم يتم. من جهة اخرى اوضح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية انه لم يتم تشكيل وفد للذهاب الى ايران إلا انه تم الاتفاق على أن يكون هناك اتصال من قبل الدول بطهران في هذا الإطار لأن هناك انشغالا حقيقيا من الجوانب البيئية للمفاعلات النووية على شواطئ الخليج وهي مخاطر حقيقية وبالتالي ما زال هذا الانشغال قائما ونأمل ان يحظى هذا الموضوع باهتمام ايران وان تتعاون مع دول المجلس لوضع ضوابط لعدم حدوث هذه الكوارث المحتملة، واضاف في افضل الظروف وحتى في الدول التي لديها صناعات قديمة في هذا النوع تحدث حوادث والمنطقة حساسة وترتبط بمصالح عديدة وبالتالي التعاون مطلوب. من جهة اخرى وحول تقرير بيكر وهاملتون اشار سموه الى انه لم يطلع بشكل عميق على هذا التقرير إلا انه لم يجد فيه جديدا بقدر انه وضع كل التصور والاحتمالات في إطار واحد وهذا جعل له التأثير الذي احرزه التقرير ومازال في طور الدراسة بيننا وخاصة إهتمامنا في تأثيره على السياسة الأمريكية في المنطقة فتقرير بيكر بحد ذاته مهم ولكن الأهم ماذا سيكون تأِثيره على السياسة الأمريكية تجاه المنطقة وهذا ما ننتظره بكل اهتمام. من جانب آخر علق الأمين العام عبدالرحمن العطية حول سؤال زيارته المزمعة لأيران بقوله عندما زارني السفير الإيراني بمناسبة انتهاء فترة عملة وجه لي دعوة بزيارة بلده وأبلغته بأني سألبيها في التوقيت المناسب وبطبيعة الحال هي برهن إشارة التوجيه السامي من أصحاب الجلالة والسمو والمجلس الوزاري ممثلاً بأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية. من جانب آخر أوضح سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل رداً على سؤال حول ما صرح به رئيس الوزراء ايهود اولمرت حول وموافقته على المبادرة العربية. أوضح سموه أن المبادرة لم تعد سعودية بل أصبحت عربية والرد عليها يجب أن يكون من الدول العربية ومن الجامعة العربية وأضاف سموه إن كان قد قال ذلك لاشك أن هذه نقطة جيدة ولكن تعودنا أن ننتظر الأفعال لا الأقوال . من جهة ثانية أوضح الأمين العام عبدالرحمن العطية في سؤال حول العلاقة مع إيران أن هذه العلاقة مطروحة أمام قمم المجلس وأن هناك بنداً دائماً المتعلق باحتلال الجزر الأماراتية الثلاث وبكل تأكيد فهي محل بحث ومناقشة في القمة إلا أننا لانتمنى لدول الجوار ومنها إيران أن تدخل في مواجهة عسكرية أو أن تؤذي في مواجهة من أي طرف، نحن دعاة سلام وحوار وتعاون ونريد نحن وإيران أن نعيش في منطقة مستقرة وأن نلتفت إلى التنمية باعتبارها من الأولويات لاستقرار هذه المنطقة ولأجيالها القادمة. وحول الوضع اللبناني أكد سمو وزيرالخارجية أن التحرك المطلوب للوضع في لبنان يكون من اللبنانيين أنفسهم وليس مجلس التعاون فهم في بلد واحد ولن يكون هناك أحرص على لبنان من اللبنانيين أنفسهم ولكن أملنا الذي عبرنا عنه ولابد للقمة أن تعبر عنه أن تحل الأمور بالطرق التي تكفل للبنان وحدته واستقلاله وسيادة قراره السياسي وهذا لن يأتي عن طريق المجابهة بين الأطراف بل عن طريق الحوار ونحن ندعو إلى عودة الحوار وعودة الحديث أن يحل محل التصريحات المتبادلة وأن يقابل الوجه الوجه وأن يجتمع القادة اللبنانيين ولن يكون هناك أحد أحرص منهم على مصلحة لبنان، فنحن سنسهم بكل شكل من الاشكال لمساعدة لبنان ولكن المبادرات في هذا الاطار يجب أن تأتي من لبنان فالشرعية مهمة للبنان لأننا نعرف ماحدث للبنان في فترة فقدان الشرعية فالحرب الأهلية دمرت لبنان إلى أن وصل إلى درجة أن العالم كله فقد الأمل أن يعود لبنان كما كان عليه ونأمل أن يكون هذا التاريخ وهذا الماضي مؤشراً للجميع بأن يحكموا العقل ويعودوا إلى الوفاق. كما أشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين يأمل أن تخصص هذه القمة للمواطن الخليجي لأنها هي لب العمل الاقتصادي الخليجي وانتفاع المواطن هو الذي سيرسخ رباط الصلة بين شعوب المنطقة وأن أعمال هذه الدورة ستكرس للمواطنة الخليجية، وسيشعر المواطن الخليجي بالفوائد التي كان يأمل بها في العمل كمواطن في أي بلد خليجي. وحول اليمن أكد سموه أن مؤتمر المانحين هو أحد عناصر تسريع خطوا
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
776930النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14046الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
جابر الاحمد الجابر الصباح
جيمس بيكر
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن حمد العطيه
لي هاملتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المؤلف
ايمن الحمادمحمد الامير
تاريخ النشر
20061208الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
السعودية
العالم العربي
العراق
الكويت
الولايات المتحدة
اليمن
ايران
بريطانيا
دار العلوم
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
فلسطين
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة