الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أسواق آسيا ستشكل 42 % من حجم الزيادة في الطلب على النفط حتى 2030
التاريخ
2006-01-21التاريخ الهجرى
14261221المؤلف
الخلاصة
بعد عام بالضبط من مؤتمر المائدة المستديرة الذي استضافته العاصمة الهندية نيودلهي وضم منتجي ومستوردي النفط الآسيويين. يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بزيارة إلى أربع دول آسيوية يحتل فيها البعد النفطي مكانة أساسية، إذ ستشمل الزيارة كلا من الصين والهند وهما من أبرز مستهلكي النفط، بسبب وضعيتهما ضمن أكبر 20 اقتصادا عالميا تعيش فترة نمو، الأمر الذي يجعلهما في حاجة ماسة إلى تأمين احتياجاتهما من النفط وضمان تدفقه إليهما، خاصة وهما يستهلكان نحو 11 في المائة من الإنتاج النفطي العالمي. الأهمية التي يوليها البلدان لقطاع الطاقة عموما والنفط على وجه التحديد، جعلتهما كذلك يبحثان عن مشاريع نفطية يتمتعان فيها بسيطرة تتجاوز الصفقات المجردة للحصول على الإمدادات، ولهذا قام البلدان بإبرام صفقات للدخول في مشاريع تضمن لهما الاستحواذ على بعض الأصول النفطية والغازية وصل حجمها خلال العام الماضي فقط إلى 16.9 مليار دولار وذلك وفقا لأرقام قامت بجمعها نشرة بلومبيرج الاقتصادية. في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي استضاف وزير الطاقة الهندي ماني شانكار أيار وزراء الطاقة من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط في القارة الآسيوية، وكان من بين الحضور المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الذي قدم ورقة عن أساسيات الشراكة النفطية السعودية مع آسيا. وأشار في تلك الورقة إلى حجم ونوعية الترابط بين منطقة الخليج عموما، والسعودية على وجه التحديد، وبين الدول الآسيوية، وهو وضع يتطلب جهودا متصلة ومستدامة لتحقيق قدر من الشراكة الاستراتيجية ذات البعد التحالفي في ميدان الطاقة والميادين الأخرى. وأشار المهندس النعيمي في ذات الوقت إلى أن السوق الآسيوية تعتبر السوق الأولى لتصريف المنتجات النفطية السعودية وهو ما تعبر عنه الأرقام، إذ يذهب نحو 4.5 مليون برميل يوميا إلى السوق الآسيوية، وهو ما كان يشكل وقتها نحو 60 في المائة من حجم الصادرات النفطية السعودية، وتمثل هذه نحو 20 في المائة أو خمس الاستهلاك الآسيوي للنفط. ورغم أن الأرقام المجردة قد تكون تغيرت خلال فترة العام النصرم، إلا أن إجمالي الصورة يظل على ما هو عليه تقريبا، وخلاصته: أن السوق الآسيوية تمثل عمقا مهما لاستيعاب الصادرات النفطية السعودية، وأن هذه الصادرات تغطي على الأقل نسبة 20 في المائة من الاحتياجات الآسيوية للنفط. ويضاف هنا أيضا....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
776951النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4485الموضوعات
العلاقات الاقتصاديةتسويق البترول
المؤلف
سيد أحمدتاريخ النشر
20060121الدول - الاماكن
استراليااسيا
السعودية
كوريا الجنوبية
نيوزيلندا
الرياض - السعودية
برن - سويسرا
كانبيرا - استراليا
ويلينجتون - نيوزيلندا