الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملحمة البناء والإصلاح
التاريخ
2006-04-03التاريخ الهجرى
14270305المؤلف
الخلاصة
نوه معالي نائب رئيس مجلس الشورى المهندس محمود بن عبدالله طيبة بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأعمال مجلس الشورى. وقال بمناسبة رعاية الملك المفدى لحفل افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة للمجلس اليوم (السبت) يجب ألا يفوت علينا أن نراجع مسيرة المجلس ومدى ما قدمه في ظل دعم القيادة - وفقها الله - حتى ندرك أهمية ما قدمه المجلس من مشروعات وأعمال ومدى الحاجة الى مزيد من التطوير الذي يعول عليه الكثير بأن يسهم في مسيرة الاصلاح والتطوير التي تنتهجها القيادة. وأضاف معاليه «ان المواطن أصبح الآن ينظر الى مجلس الشورى على أنه النافذة الاولى لتقبل آرائه ومقترحاته وأنه المجال الانسب ليطرح من خلاله مايهم المواطن». وبين أن زيادة عدد أعضاء مجلس الشورى خلال دوراته الاربع من 60 عضوا في دورته الاولى لتصبح في الدورة الرابعة 150 عضوا كانت لها آثارها الايجابية على سير العمل في مجلس الشورى وأضفى على المجلس طابعا عمليا يحقق له الارتقاء التدريجي بالعمل كما ونوعا ثم ما تلا ذلك من تعديل المادتين (17 و 23) من نظام عمل المجلس الذي أعطى المجلس صلاحيات اقتراح سن الانظمة وتعديلها مما انعكس ذلك على أداء المجلس وصلاحياته التي نتطلع بالمزيد منها. وقال معاليه «ولعلنا نفخر في مجلس الشورى بنجاح تجربة المملكة الشورية من خلال ما لمسناه من أصدقائنا الذين زرناهم وزارونا في المجلس من العديد من البرلمانات في العالم مما يرسخ في نفوسنا سلامة نهجنا الشوري الذي يستمد جذوره من القرآن الكريم والسنة المطهرة». وأضاف معالي نائب رئيس مجلس الشورى «ان منجزات المجلس وأعماله تحتاج لمزيد من الانفتاح الاعلامي والتواصل مع المواطنين عبر جميع وسائل الاعلام (المسموعة والمرئية والمقروءة) عبر صفحات وبرامج أسبوعية متواصلة وهذا ماقام ويقوم به المجلس بالتعاون مع جميع وسائل الاعلام حتى تحقق هذا الهدف ولله الحمد ولا زال المجلس يطمح لمزيد من التعاون والانفتاح على وسائل الاعلام مما يبرز الدور الذي يقوم به في خدمة الوطن والمواطن وأرجو أن يتم ذلك ضمن سياسة محددة وأساليب منظمة». ومضى قائلا «لقد ترسخت التجربة الشورية عبر الدورات الثلاث السابقة والدورة الرابعة التي نحن بصدد الحديث عن السنة الثانية منها لتصبح أحد شواهد نجاح التجربة السعودية مبينا ان ذلك يجسد حجم الطموحات والتطلعات والآمال التي ينشدها ولاة الامر والمواطنون من هذا التطور الذي تمثل في زيادة عدد الاعضاء الى مئة وخمسين عضوا بما يحمله ذلك من مؤشرات يأتي في مقدمتها حقيقة أن تلك النخبة الوطنية تمثل فئات متنوعة من المجتمع السعودي من كل مناطق المملكة بما يوفر الفرصة أمام تلك النخبة من ذوي الخبرات والاختصاصات لتقديم عصارة أفكارها وتجاربها العلمية والعملية للاستفادة منها لخدمة قضايا الوطن والمواطن ويحقق المصلحة الوطنية». وأوضح معالي المهندس محمود بن عبدالله طيبة ان تجربة الشورى في المملكة العربية السعودية تجربة ثرية وحافلة بالعديد من الانجازات فمن خلال اجتماعات 150 عضوا يمثلون كل مناطق هذا الوطن الغالي في لقاءات مستمرة ثلاثة أيام من كل أسبوع على مدى أربعة أعوام متتالية تناقش كل القضايا التي تعنى بالشأن العام مستهدفا تحقيق المصلحة العامة واقرار النفع العام للوطن. وافاد أن السنة الاولى من الدورة الرابعة كانت متميزة بما حققته من انجازات تمثلت في دراسة ومناقشة العديد من الانظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات وتقارير الوزارات السنوية والكثير من القضايا التي تهم المواطن في حياته وحاضره ومستقبله واجازت الكثير من الانظمة والتشريعات الحكومية وغير ذلك من المهام والمسؤوليات التي تحقق لها النجاح (بعون الله وتوفيقه) حيث جرى دراسة ومناقشة تلك الموضوعات والقضايا في أجواء من المنهجية العلمية التي تتسم بالمصارحة والشفافية وتعكس حرص الاعضاء على خدمة المصلحة العامة وتحقيق تطلعات القيادة وآمال المواطن. واختتم تصريحه موضحا ان الوطن ما يزال يخوض ملحمة البناء والاصلاح التي يقودها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وجند كل امكاناته لها وهي ملحمة مستمرة (باذن الله) بشكل متوازن وعقلاني في جميع مناحي الحياة من خلال خطط التنمية الشاملة.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
777133النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
11980الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
محمود طيبةتاريخ النشر
20060403الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية