خادم الحرمين استقبل العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين
الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بالطائف أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وفضيلة رئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان واصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله وتهنئته بسلامة الوصول إلى محافظة الطائف. وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القراآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. بعد ذلك القى عضو مجلس الشورى اللواء متقاعد عبدالقادر عبدالحي كمال كلمة قال فيها «هذه الطائف يا خادم الحرمين الشريفين بدوا وحضرا جبلا وسهلا فرحت بلقائك مستبشرة باستقبالك رعيت بتوفيق الله مع عضيدك وولي عهدك سلطان الخير مشاريعها فأينعت واثمرت ووجهت زادك الله توفيقا على تنميتها فازدهرت ونمت واتسعت اشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن والحكومة ورجال الاعمال لبناء الانسان وتشييد المكان فاستجاب رجال الاعمال الخيرون فبادروا وابتدروا مع الدولة في العطاء والبناء والنماء والانماء مؤدين واجب الخدمة الوطنية الاجتماعية في اروع صورها وأكمل نتائجها ولعل من أجدها مشاريع السياحة حيث تشرف هيئة السياحة على بناء مدينة سياحية بالطائف». واضاف يقول «عززت يا خادم الحرمين دور الاصلاح فانطلقت يده تعصف بكل مفسدة وتقضى بإذن الله على كل مثلبة وتغرس بذور الاصلاح في الوطن وللمواطن محققة بقدرة الله ما يصبو اليه من نجاح وفلاح.. عملت مع ساعدك الأيمن وولي عهدك الأمين على تحقيق العدل والمساواة فارتضت النفوس واطمانت القلوب فالتف حولك الشعب ومالت اليك الافئدة حبا وولاء وتقديراً وتجلة واجلالاً.. شجعت على صحة الانسان فامتدت يدك الحانية العطوف فحققت الآمال فأصبحت مملكتنا الحبيبة بتوفيق الله مملكة الانسانية 0 بنيت الطرق وشيدت شريانات الحياة فانطلقت منها عوامل النمو فزرعت في الدروب زهوراً واوقدت في الظلام شموعا واثريت العقول بالمعرفة والثقافة والعلم وكان الجديد من الانجازات الخيرة العظيمة تلك البشرى التي اعلنت عنها ليلة البارحة عن قيام جامعة للعلوم والتقنية تضم العلماء الموهوبين من كل مكان في العالم وتعتبر من افضل قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات». واردف كمال قائلا «وسعت حفظك الله رقعة التعليم فتضاعف عدد الجامعات .. اقمت رعاك الله سوق الحوار الوطني على ساقه وابدعت في انتظام ندواته ولقاءاته فاوضحت رسمه وابنت في جبين الاوان وسمه فغلت حصيلته عن تلاق وتحاور وتقابل ونقاش وتفاهم واثمر عن رضا وقبول وفق ما هو منتظر منه ومأمول فهدأت النفوس وسكنت الخواطر وجمع الأمة على احترام الرأي ونبذ مسببات الفرقة .. اويت المعدمين فأمرت بتخصيص عشرة آلاف مليون ريال لبناء المساكن للفقراء والمحتاجين فتعالى بناء المساكن الخيرية للمحتاجين التي اصبحت بنعمة الله مراكز تنموية مستقرة مزدهرة تنعم بالراحة والأمان والاطمئنان.. اطلقت اسار المسجونين فارتفعت اكف ضارعة تدعو لك وتبتهل وتخصك بالمودة والولاء شعورا وعملاً». ومضى قائلا «وقفت مع اخوانك ثبتكم الله بحزم وقوة امام المضللين والمرجفين فانحسر زعمهم وتفرق جمعهم وزهق باطلهم ان الباطل كان زهوقا.. لم تخل لقاءاتك أيدك الله من مشاريع خير وانجاز ولم تعدم زياراتك من بناء مشيد. فعمرت ايامك بالعطاء محبة لشعبك الذي منحك المحبة والمودة والولاء». حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة واصحاب السمو الملكي الأمراء. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين ايده الله
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
779696النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13909الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن محمد اللحيدان
عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ
عبدالقادر عبدالحي كمال
الهيئات
جمعية علماء المسلمين - السعوديةتاريخ النشر
20060724الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية