الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد وقوفه مع الحكومة اللبنانية ومسندتها .. جلسة مجلس الوزراء برئاسة المليك التحذير من اتهام المسلمين بالإرهاب والفاشية دون اعتبار لتاريخ الحضارة الإسلامية
الخلاصة
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج زيارته -حفظه الله- للجمهورية التركية والمباحثات التي تمت مع فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار ودولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان التي تناولت بالإضافة إلى العلاقات الثنائية جملة من قضايا المنطقة والعالم وعلى وجه الخصوص الموقف في لبنان والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطورات الأحداث في العراق وأحوال الأقليات الإسلامية في أوروبا والخطر الداهم للإرهاب على العالم أجمع وضرورة التعاون بين دول العالم لمواجهته. وثمن أيده الله ما انتهت إليه هذه المحادثات من نتائج وما عبّرت عنه القيادة التركية من ترحيب ومشاعر أخوية ورغبة في توثيق العلاقات والتعاون مع المملكة. كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة الاتصالات والمشاورات التي أجراها -حفظه الله- حول الموقف في المنطقة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المدمرة على لبنان والتنكيل الإسرائيلي المستمر بالفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ اياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء أكد في هذا السياق على ما يلي: الأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية التركية لما يمثله البلدان من اعتدال وما يملكانه من علاقات حسنة مع مختلف القوى العالمية ووقوفهما ضد محاولات التفتيت التي تواجهها المنطقة وما يجمع بينهما من وشائج التاريخ والعقيدة والمصالح المشتركة. التأكيد على أن الإرهاب هو خطر يواجه العالم أجمع وأن السبيل الأمثل لمواجهته هو تعاون دولي وثيق مبنى على تبادل المعلومات ومن خلال مركز دولي لمكافحة الإرهاب، كما دعت إلى ذلك المملكة في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض بتاريخ 25-12-1425هـ بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. كما دعا المجلس الجميع إلى إدراك أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له وحذر من رمى المسلمين بتهم الإرهاب والفاشية دون اعتبار لتاريخ الحضارة الإسلامية الناصع وأن ما يرمي به الإسلام اليوم هو نتاج ثقافي غربي في المقام الأول مثل الفاشية. الوقوف مع الحكومة اللبنانية ومساندتها في موافقتها على قرار مجلس....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
779828النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12374الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإياد أمين مدني
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي
عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز الفواز
عبدالله بن حمدان بن ذبيان الغامدي
محمد بن بخيت الفهيدي المري
الموضوعات
الاسلام والغربالتجارة الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الوزراء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس مجلس الوزراء
مكافحة الارهاب
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
تاريخ النشر
20060815الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العراق
اوروبا
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
مكة المكرمة - السعودية