الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة الملك عبدالله لمسقط تفتح آفاقاً للشراكة الاستراتيجية العلاقات السعودية - العمانية .. تاريخ إيجابي ومستقبل واعد لخدمة المصالح الثنائية وقضايا المنطقة
التاريخ
2006-12-22التاريخ الهجرى
14271201المؤلف
الخلاصة
في ظل أوضاع إقليمية متفجرة ، وعملة خليجية موحدة يجري الاستعداد لها ، وعلاقات اقتصادية ثنائية لا تعكس متانة ورسوخ العلاقات بين البلدين ، تأتي أول زيارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لسلطنة عمان منذ عام 1422 هـ حينما شارك- حفظه الله- في القمة الخليجية الثانية والعشرين بمسقط ، وتلك أيضاً أبرز التحديات المعروضة على أجندة القمة بين الزعيمين الملك عبدالله والسلطان قابوس.ومن هذا المنطلق تحديداً تكتسب الزيارة أهميتها وبعدها التاريخي باعتبارها سوف تؤرخ لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين ، فزيارات الملك عبدالله دائماً ما يصاحبها نقلة نوعية في العلاقات الثنائية وانطلاقة جديدة للتعاون بين المملكة والبلد المضيف وتتمخض عنها العديد من اتفاقيات وبروتوكولات للتعاون في مختلف المجالات ، وزيارة خادم الحرمين الشريفين لسلطنة عمان لن تخرج عن هذا الإطار كونها سوف تحرك العلاقات بين البلدين ، فلابد من الاعتراف أن حجم العلاقات الثنائية بينهما ما زال دون المستوى المطلوب وحتى الآن لا يوجد أية لجان مشتركة ، وهذا بطبيعة الحال لا يعكس أبداً العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط بين قيادة وشعبي البلدين من جانب ، وحجم وقوة وثقل الدولتين من جانب آخر ، وهذا ليس معناه أن هناك جموداً أو برودة في العلاقات بين البلدين ، وإنما تتجسد كافة أطر هذه العلاقات من خلال المنظومة الخليجية بشكل عام وهيئات ولجان مجلس التعاون الخليجي واتفاقياته التي طالت كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها ... لكن هذا في عرف علاقات الجوار والعلاقات بين الدول الشقيقة ليس كافياً فالعلاقات الثنائية القوية هي أيضا تدفع أطر التعاون الجماعي وتعزز مسيرته ، ومجلس التعاون الخليجي سوف تتعزز مسيرته أكثر بالعلاقات الثنائية القوية بين دوله . توقيت القمة وظروف انعقادها كما تكتسب الزيارة أهميتها أيضاً بالنظر إلى المخاطر التي تحدق بالمنطقة على أكثر من صعيد ، وتهددها بالدخول في مرحلة من عدم الاستقرار لم تشهد لها مثيلاً من قبل، فأنهار الدم العراقية لا تتوقف ، ومواقف الفرقاء العراقيين المنبثقة من خلفيات عرقية واثنية وطائفية متباعدة كل البعد عن بعضها البعض لدرجة فشلت معها كافة مؤتمرات المصالحة في عدد من الدول العربية، والقوات الأمريكية ومعها القوات العراقية عاجزة عن إيقاف دوامة العنف في بغداد وما حولها من المدن العراقية....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
778055النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14727الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
قابوس بن سعيد
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
دول الخليج العربية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
محمد خليفةتاريخ النشر
20061222الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
عمان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
حفر الباطن - السعودية
طهران - ايران
عبري - عمان
مسقط - عمان
واشنطن - الولايات المتحدة