الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلال الفحوصات الأولية للتوأم العراقي لدى وصوله .. الربيعة : الاشتراك بين الجسدين يصل إلى 70 % ونجاح العملية يصل إلى 60 %
التاريخ
6-2-2006التاريخ الهجرى
14270107المؤلف
الخلاصة
* الرياض- فارس القحطاني: إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي كان استجابته فورية لنداء الاستغاثة الذي وجهته أم عراقية بعد وضعها توأماً سيامياً في إحدى مستشفيات بغداد، فما أن علم - أيده الله - بصرخة هذه الأم الملهوفة حتى أمر بإحضار التوأم السيامي العراقي وإجراء جميع الفحوصات اللازمة له ومعرفة إمكانية أجراء عملية فصل لهما. وقد وصل يوم أمس التوأم العراقي عبر طائرة الإخلاء الطبي السعودي إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ليشكلا الدرة الثانية عشرة في عقد إنجازات الشؤون الصحية بالحرس الوطني، وكان في استقبالهما معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني حيث نقل التوأمين على الفور إلى قسم العناية المركزة حيث قام بفحصهما الدكتور الربيعة والدكتور محمد الشعلان استشاري أطفال والدكتور أحمد الشمري استشاري مسالك بولية أطفال وبعد الفحص الذي دام أكثر من نصف ساعة، عقب ذلك صرح الدكتور الربيعة لوسائل الإعلام حيث قال إن الصحة العامة للتوأم جيدة ويبلغ من الوزن 3.4 كيلو غرام وهما بحاجة إلى عناية كبيرة لرفع الوزن ليبلغ 8 كيلو غرامات. وأشار الربيعة بأنه بحاجة إلى فحوصات للتأكد من الاشتراكات الداخلية وبأن الاشتراكات تتمثل في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل طفل أطراف علوية مستقلة ولدى كل منهما طرف سفلي واحد وطرف ثالث مشوه لا يفيد أي منهما وكذلك يشتركان في فتحة شرج واحدة وفتحة تناسلية أنثوية واحدة وفي اعتقادي بأن التوأم إنثيان، ومن المتوقع الاشتراك في الأمعاء. وأوضح الربيعة بأن أمامنا عدة أسابيع من الفحوصات ونأمل بأن ترفع هذه الفحوصات من إمكانية فصل التوأم. وعن موعد عملية الفصل قال معاليه إن العملية تحتاج إلى شهرين تقريباً وذلك لبلوغ الوزن المناسب لإجراء العملية. وأكد الربيعة بأن من خلال الفحوصات الأولية فإن الفريق المشارك في العملية سوف يشمل قسم المسالك البولية وقسم العظام وقسم التجميل والتخدير. ووصف الربيعة بأن الجهود التي قدمت لتسهيل وصول الأسرة العراقية إلى المملكة بأنها جهود تصدر من قلب إنسان رحوم ومحب لعمل الخير والنظر في شؤون مواطني الدول العربية وهذه الجهود تدل على أن المملكة هي مملكة الإنسانية وكذلك جهود سمو ولي العهد - حفظه الله - في إرسال طائرة الإخلاء الطبي لإحضار الأسرة من العراق الشقيق. وقال الربيعة إن الاشتراك بين الطفلين يبلغ 70% من الجسم وبأن نجاح العملية مبدئياً 60%. وفي الختام قال الربيعة إن هذه الحالة تتشابه بشكل كبير مع التوأم السيامي السوداني (سماح وهبة) واللذين أجري لهما عملية الفصل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في عام 1992 م. ومن جانبه قال الدكتور محمد رضى القائم بالأعمال السفارة العراقية في الرياض إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من توجيه بعلاج وفحص الطفلتين والتأكد من إمكانية الفصل بأنها خطوة جبارة وكريمة من لدنه - حفظة الله- وهي دليل على ما يتمتع به - حفظه الله - من كرم و شهامة. وعن التنسيق بين مستشفى الحرس والوطني والجهات الطبية في العراق أوضح بأن التنسيق كان قائماً وبذلك تم نقل الأسرة بواسطة طائرة خاصة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
778130النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12184الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد الشمري
عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
محمد الشعلان
محمد رضى
الموضوعات
الجراحةالحرس الوطني. الخدمات الصحية
الرياض - الإدارة العامة
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
علاج الأطفال السياميين
فصل التوائم
المؤلف
فارس القحطانيتاريخ النشر
20060206الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق