الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حلول لأزمة القبول في الجامعات السعودية
التاريخ
2006-07-30التاريخ الهجرى
14270705المؤلف
الخلاصة
أزمات الصيف كثيرة في بلادنا العربية وأزمة صيف هذا العام هي الأكثر سخونة فمن الناحية السياسية يعتبر صيف هذا العام الأكثر حرارة ويسميه البعض (الصيف المشتعل) نظراً لاشتعال فتيل الحرب في لبنان وأثره السيئ على اقتصاد لبنان ودول الشرق الأوسط، وقبل الأثر الاقتصادي يأتي الأثر الإنساني الذي خلف الدمار وسيل دماء شعب لبنان والمقيمين فيه وهي أزمة مفتعلة لتحقيق أهداف معينة لإسرائيل لم يُحسن المتسببون فيها التصرف العقلاني الذي يعتمد على دراسة جميع الاحتمالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذه سمة أصحاب القرارات المستعجلة التي تؤدي إلى كوارث يتحمل الآخرون تبعيتها، ودون الدخول في التفاصيل السياسية التي لست خبيراً بها وإنما أعتقد أن بعض أصحاب القرار السياسي في العالم لا يرغبون أن تعيش منطقة الشرق الأوسط في سلام ولا يرغبون أن يسجل اقتصاد الدول العربية في غرب آسيا أي نمو اقتصادي أو تحقيق أي فائض في ميزانيات دول الخليج وهي سياسة اقتصادية تستهدف اقتصاد منطقتنا فلا تخرج من أزمة إلا وتنقاد إلى أزمة أخرى تستهدف زعزعة اقتصادنا وتحول اهتمامنا من قضيتنا الأساسية فلسطين إلى قضايا أخرى. والحقيقة لا أعلم متى سيتعلم البعض الآخر منا هذه اللعبة التي تحاك حولنا ومتى سيُحكَّم العقل في قراراتهم. أخي القارئ هذه ليست مقدمة موضوع اليوم لكنه يصعب علي أن أتطرق إلى أي موضوع قبل أن أتداخل في القضية الأكثر سخونة في الشرق الأوسط والتي تتولى قيادة بلادنا الحكيمة دوراً بارزاً في معالجتها بحكمة الكبار سواء في المجال السياسي أو في مجال الدعم الاقتصادي لاقتصاد دولة لبنان والدعم الإنساني لشعب لبنان وهذه ليست غريبة على قيادة المملكة العربية السعودية والتي يسجل لها التاريخ حكمة قياداتها في اتخاذ القرارات المناسبة في الظروف الصعبة. نعم إنه صيف ساخن سياسياً وساخن اقتصاديا حيث مازالت أزمة انهيار مؤشرات الأسهم السعودية والخليجية والعربية تعصف بالمضاربين من صغار المستثمرين والتي بدأنا نلمس آثار انعكاساتها السيئة تظهر على مواطني دول الخليج وهو أمر كان متوقعا بعد أزمة سوق الأسهم الخليجية. أما الأزمة الصيفية السنوية المعتادة في بلادنا فقد بدأنا نلمسها ونعيشها في هذه الأيام رغم جميع الجهود التي تبذلها الدولة لمعالجتها، وهي أزمة التسجيل في الجامعات السعودية وهي أزمة عرض وطلب وهي أزمة يعتقد البعض أنها أزمة مفتعلة من الجامعات....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
778853النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
2130الهيئات
وزارة التعليم العالى - السعوديةالمؤلف
عبدالله صادق دحلانتاريخ النشر
20060730الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين