الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
آفاق جديدة للعلاقات السعودية - التركية
التاريخ
2006-08-09التاريخ الهجرى
14270715المؤلف
الخلاصة
لا شك في أن العلاقات السعودية ـ التركية موغلة في القدم، حيث بلغت ذروتها في الحقبة العثمانية، ولا تزال الروابط مستمرة حتى الآن من خلال العلاقات المتميزة بين الدولتين. فالمملكة العربية السعودية وتركيا طرفان هامان في المنطقة، ويبقى المحك الحقيقي لعلاقاتهما يكمن في مستقبل منطقة تزخر بالتحديات، وهي حافلة بتداعيات تبدو غامضة إلى حد كبير. ومع اختلاف توجهاتهما السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فإن للدولتين القدرة على المساهمة في مؤازرة قضايا العالم الإسلامي في عصر يتسم بتحولات كثيرة تفرضها طبيعة العولمة وما تفرزه من معطيات جديدة. انطلاقاً من تحول رئيسي، تحاول تركيا من جديد القيام بدور أكبر في شؤون المنطقة على الرغم من أنها تتطلع في جانب آخر إلى الاتحاد الأوروبي. وقد تجلى هذا التحول في نظرتها إلى منظمة المؤتمر الإسلامي. فبعد محاولتها الإبقاء على مسافة بينهما وبين منظمة المؤتمر الإسلامي منذ نشأتها، فقد سعت تركيا ونجحت في أن يتولى أحد مواطنيها منصب الأمانة العامة للمؤتمر في عام 2005. وفي مارس، شارك رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر قمة للجامعة العربية للمرة الأولى بصفة «ضيف دائم». وفي طريق عودته من قمة الخرطوم، قام أيضاً بزيارة إلى مقر المنظمة في جدة. وهكذا، فإن عودة اهتمام تركيا بالمنظمة تفتح المجال واسعاً أمام دور فاعل وبنّاء في العالم الإسلامي. وعلى صعيد آخر، فإن سعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سوف ينعكس على العلاقات بين العالم الإسلامي وأوروبا. فانضمام تركيا سوف يؤكد أن اندماج البلدان الإسلامية في النظام العالمي أمر ممكن بالفعل. وعلاوة على ذلك، فإن أي سعي لتركيا لتوسيع مهمة الاضطلاع بأمن منطقة الخليج ليشمل أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة سيعزز دور أنقرة في الشرق الأوسط وأوروبا، على حد سواء. كما يمكن لدور تركيا الفاعل في آليات الاتحاد الأوروبي أن يسهل التعاون بشأن قضايا أمن الطاقة. فقد تم في الشهر المنصرم تدشين خط أنابيب جديد بتكلفة 3.5 مليار دولار، وهو ما سوف يشكل ممراً للطاقة بين الشرق والغرب ويربط أذربيجان بتركيا ويصل من هناك إلى الأسواق الغربية. وبعد أن يصبح خط الأنابيب جاهزاً للعمل، سوف يمر ما نسبته 8% من النفط في العالم من تركيا، بما في ذلك واردات إسرائيل من النفط الروسي، الأمر الذي يجعلها لاعباً أساسياً في ترتيبات أمن الطاقة العالمي. تأتي زيارة....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
777870النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
10116الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي
دول الخليج العربية - الأمن القومي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
شركة تيليكوم - تركيا
منظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
عبد العزيز بن صقرتاريخ النشر
20060809الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
الغرب
الولايات المتحدة
ايران
تركيا
فلسطين
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة