الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الناجيان من حادث العبارة المصرية فهد وسعد الربيعي لـ الجزيرة : الطيران السعودي كان سيد الموقف .. أنقذ الكثير من الناس وسط الفرح بعودة الامل
التاريخ
17-2-2006التاريخ الهجرى
14270118المؤلف
الخلاصة
* الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي: أشاد المواطنان فهد وسعد مسعود الربيعي الناجيان من حادث العبارة المصرية (السلام 98) ببسالة رجال الطيران السعودي الذين كانوا يحلقون فوق رؤوس معظم من شاهدهم من ركاب العبارة الذين كانوا يصارعون موج البحر الشديد وويلاته إبان انتشارهم وتأديتهم لمهام عملية الإنقاذ وقالوا: عاد الأمل لدينا وشعرنا بالفرح جميعاً عندما رأينا الطائرات السعودية تحلق في السماء وتنتشر فوق البحر حتى إننا بدأنا نلوح بأيدينا ونسينا معاناتنا خلال 38 ساعة قضيناها في البحر منذُ أن سقطنا فيه بُعيد غرق السفينة ونسينا ما واجهناه من متاعب ومشقة ومواقف محزنة ومبكية إثر تفاقد الأسر بعضها البعض سقوطاً في البحر.وأعربوا عن شكرهما لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام كذلك شكرهما لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولمساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الجهود والإمكانات التي قُدمت لهما إبان إنقاذهما ونقلهما للمستشفى ومنها إلى الطائف ليكونا مع أسرهما. ووصفا الطاقم الملاحي للعبارة المنكوبة بأنه سلبي منذُ بداية الرحلة المشؤومة حيث كانوا يتعاملون مع الركاب بكل شدة وكانوا بعيدين تماماً عن التوجيه وإرشاد الركاب إبان حلول الكارثة مؤكدين بأن الطاقم الملاحي هرب بالكامل لحظة تأكدهم من عدم قدرتهم للسيطرة على الكارثة فيما أبديا استغرابهما حيال تصرف قبطان العبارة الذي طُلب منه العودة إلى ميناء ضِباء لحظة خروج الأدخنة من المحركات وذكر سعد الربيعي أنه واجه مصاعب وعنفاً من قِبل الملاحين لحظة لبسه لسترة النجاة حيث كانوا يطلبون منه نزعها حتى لا يربك الركاب بحجة أن الوضع طبيعي وستتم السيطرة عليه لحين أن هربوا وتركوا العبارة تغرق بمن فيها إلا من استطاع القفز للبحر ومنهم من قضى في البحر وهم كُثر من رجال ونساء وأطفال وشيوخ رأى بعضهم يضحي من أجل بقية أسرته حيث كانوا يوصون الآخرين على أبنائهم والذين قضوا على فترات. ولفتا إلى أن العبارة كانت تفتقد لوسائل السلامة حتى إن الموجود منها كان مبهماً لدى كافة الركاب الذين يجهلون التعامل معها خصوصاً من النساء اللاتي لا حول لهم ولا قوة، حيث كانت الأمواج تلطم بهم والبرد والرياح الشديدة تجتاحهم ولم يكن أمامهم في أوقات المعاناة سوى التسبيح والتهليل والجميع كان يذكر الشهادة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته. إلى ذلك يؤكد الناجي فهد بأنه كان يرغب في السفر للقاهرة كرحلة علاجية من ( الصدفية) والتي زالت تماماً بقدرة الله سبحانه وبالفترة التي قضاها في البحر والتي تزيد عن 22 ساعة فيما يؤكد شقيقه الناجي والمرافق له سعد الربيعي بأنه يعاني من حالة نفسية حالياً حيث عرض نفسه على أحد الأطباء النفسيين ويتلقى العلاج من هول الموقف الذي اعترضه فترة بقائه في البحر لأكثر من 38 ساعة. يذكر أن الناجيين الشقيقين فهد وسعد الربيعي قدما أدواراً بطولية وشجاعة عندما كانا يحاولان إنقاذ الكثير من الركاب على الرغم من مما تحملوه من متاعب فيما أقيم حفل بهيج احتفاءً وفرحاً بنجاتهما بمشاركة أكثر من 1000 شخص من قبيلتهم ومن الأصدقاء بالطائف.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
779349النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12195الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد الربيعى
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد الربيعي
مسعود الربيعي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسفن البحرية
المؤلف
فهد سالم الثبيتيتاريخ النشر
20060217الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر